
أدان الناطق باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني بشدة الهجوم الجوي الوحشي والإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على عدة بنايات سكنية في منطقة الضاحية ببيروت.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: أن هذا الهجوم الهمجي الذي تم تنفيذه بالقنابل التي أهداها النظام الأمريكي للكيان الصهيوني المتمرد، إلى جانب كونه انتهاكًا صارخًا لقواعد وأنظمة القانون الدولي وكذلك سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه الوطني، تعتبر جريمة حرب واضحة لا يمكن إخفاءها، وبالتالي، ولا شك أن النظام الأميركي، شريك الكيان الصهيوني، في الجريمة ويجب محاسبته.
وأضاف كنعاني إن استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان يظهر بوضوح أن دعوة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لوقف إطلاق النار هي خداع واضح.
وقال كنعاني أن تكثيف هجمات الصهاينة المسعورة ضد فلسطين ولبنان وقتل المواطنين والأبرياء هو نتيجة تقاعس المجتمع الدولي أمام كل هذه الجرائم والوحشية.
واعتبر كنعاني الاعتداءات الجنونية التي قام بها الصهاينة على بيروت اليوم مؤشراً على عمق حقد العصابة الإجرامية الصهيونية على المقاومة اللبنانية ويأسهم وعجزهم عن مواجهة قوى المقاومة الإسلامية اللبنانية الباسلة في ساحة المعركة.