۴۸۷مشاهدات

إيرواني: لو قام الكيان الاسرائيلي باي عدوان عسكري جديد سيكون رد إيران أكثر قوة وحزما

لن تتردد جمهورية إيران الإسلامية في استخدام حقها المبدئي في الدفاع المشروع إذا لزم الأمر. وإذا قام الكيان الإسرائيلي بأي عمل عسكري مرة أخرى، فمن المؤكد أن الرد الإيراني سيكون أقوى وأكثر حزما.
رمز الخبر: ۶۹۲۷۳
تأريخ النشر: 14 April 2024

اكد سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة إلى مجلس الأمن مساء السبت بالتوقيت المحلي: لو قام الكيان الإسرائيلي بأي عدوان عسكري جديد، فإن رد إيران سيكون بالتأكيد أقوى وأكثر حزما.

وكتب أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، رسالة إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك السيدة فانيسا فريزر، السفيرة والممثلة الدائمة لمالطا، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في الشهر الحالي: ان العمل العسكري الذي نفذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية جاء في اطار الدفاع عن النفس، وهو ما نصت عليه بوضوح المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ورداً على الاعتداءات العسكرية المتكررة للكيان الإسرائيلي، وخاصة الهجوم العسكري الذي وقع في الاول من ابريل (على القنصلية الايرانية في دمشق) والذي كان في تناقض تام مع المادة 2، البند 4 من الميثاق.

وقال كبير دبلوماسيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة: للأسف، فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في القيام بواجباته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وسمح للكيان الإسرائيلي بانتهاك الخطوط الحمراء والمبادئ الأساسية للقانون الدولي. وقد أدت هذه الانتهاكات إلى تصعيد التوترات في المنطقة وتهديد السلام والأمن الإقليميين والدوليين.

وجاء في رسالة سفير ايران: في أعقاب الهجمات المسلحة التي شنها الكيان الإسرائيلي على المنشآت الدبلوماسية لجمهورية إيران الإسلامية في دمشق، عاصمة الجمهورية العربية السورية، والتي أدت إلى استشهاد سبعة من كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين، تعلن جمهورية إيران الإسلامية انها في الساعات الأخيرة من يوم 13 أبريل 2024، نفذت سلسلة من الهجمات على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي.

واضاف: يأتي هذا الإجراء تنفيذا للحق المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن نفسها، وهو ما تنص عليه بوضوح المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وردا على الاعتداءات العسكرية المتكررة للكيان الإسرائيلي، وخاصة الهجوم العسكري في 1 أبريل 2024، وهو ما يتناقض تمامًا مع ما تم اعتماده بموجب المادة 2 الفقرة 4 من الميثاق. ومن المؤسف أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فشل في الوفاء بواجباته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وسمح للكيان الإسرائيلي بانتهاك الخطوط الحمراء والمبادئ الأساسية للقانون الدولي. وقد أدت هذه الانتهاكات إلى تصعيد التوترات في المنطقة وتهديد السلام والأمن الإقليميين والدوليين.

وتابع: إن جمهورية إيران الإسلامية، باعتبارها أحد الأعضاء المسؤولين في الأمم المتحدة، ملتزمة بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتؤكد موقفها الثابت بأنها لا تسعى إلى تصعيد التوترات أو الصراعات في المنطقة.

وقال: ان جمهورية إيران الإسلامية اذ تحذر من أي استفزاز عسكري آخر من قبل الكيان الإسرائيلي، فإنها تؤكد التزامها الذي لا يتزعزع بالدفاع والرد بقوة وفقا للقوانين الدولية ضد أي تهديد أو عدوان ضد شعبها وأمنها القومي ومصالحها الوطنية وسيادتها وسلامة أراضيها.

واكد: لن تتردد جمهورية إيران الإسلامية في استخدام حقها المبدئي في الدفاع المشروع إذا لزم الأمر. وإذا قام الكيان الإسرائيلي بأي عمل عسكري مرة أخرى، فمن المؤكد أن الرد الإيراني سيكون أقوى وأكثر حزما.

ودعا ايرواني لتسجيل هذه الرسالة وتوزيعها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.

رایکم