أكد الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على سيادة الشعب الدينية، وقال: باعتراف بعض الشخصيات المعروفة في العالم فإن أرقى دستور في العالم هو دستور الجمهورية الاسلامية، وهي الدولة الاكثر استقلالية في العالم اليوم.
وفي كلمة له في مسجد "الامام الحسين عليه السلام" في مدينة بيرجند مركز محافظة خراسان الجنوبية بمناسبة الاحتفال بالنصف من شعبان مولد الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف، وضمن تهنئته بالاعياد الشعبانية، قال آية الله ابراهيم رئيسي: ان الاعتقاد بالوجود المقدس للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف هو اعتقاد بالتوحيد، فهو الذي سيرفع راية التوحيد في العالم، والاعتقاد به اعتقاد بالنبوة لأن مهمة جميع الانبياء على مر التاريخ تتمثل في دعوة الانسان الى عبودية الله وتطبيق العدالة. وكل الاديان والمذاهب تؤمن بأن المنقذ سيأتي وسيملأ العالم قسطا وعدلا.
ورأى آية الله رئيسي ان ما يميز الانتخابات في ايران عن سائر الدول هو انها تدور حول محور الشعور بالواجب والمسؤولية، فهذا هو الاساس والاصل للناخب والمرشح، ولا ينبغي المساس بهذا الاساس مهما كان، قائلا: ان مسؤوليتنا هي تقديم الخدمات، والانتخابات والقرار بيد الشعب.
وأضاف المرشح لانتخابات مجلس خبراء القيادة: ان العدو لا يريد ان تحقق بلادنا التقدم والرقي. ورغم كل مؤامرات الاعداء فبفضل الله تعالى قمنا بخطوات واسعة حتى الآن، وسنقوم بخطوات كبرى بهممكم انتم الشباب. وليعلم العدو ان الشعب عازم على تيئيس الاعداء في جميع المجالات.
وتابع: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على سيادة الشعب الدينية، وباعتراف بعض الشخصيات العالمية المعروفة فإن ارقى دستور في العالم هو دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأردف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الدولة الاكثر استقلالية في العالم اليوم، وحقا هذه الدولة ليست مدينة للشرق ولا للغرب، ولا تأخذ الاوامر من احد، لأن الشعب فيها هو الذي يتخذ القرار.