۳۶۵مشاهدات
وتتضمن السياسة النفطية للرياض صاحبة الثقل الكبير في منظمة أوبك الحفاظ على فائض في الطاقة الانتاجية قدره نحو 1. 5 مليون برميل يوميا.
رمز الخبر: ۶۹۰۰
تأريخ النشر: 15 January 2012
شبکة تابناک الأخبارية: قالت مصادر خليجية ان السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم تقترب من الحد الأقصى لمستويات انتاج النفط المُريحة وقد تواجه صعوبات اذا أرادت زيادة الانتاج لتعويض أي نقص قد يحدث جراء عقوبات غربية جديدة على ايران.

وتنتج المملكة حاليا أقل قليلا من معدل قياسي يبلغ عشرة ملايين برميل يوميا وقد استثمرت مليارات الدولارات في حقولها النفطية الضخمة لتضمن نظريا القدرة على زيادة الانتاج الى 12. 5 مليون برميل يوميا.

وتتضمن السياسة النفطية للرياض صاحبة الثقل الكبير في منظمة أوبك الحفاظ على فائض في الطاقة الانتاجية قدره نحو 1. 5 مليون برميل يوميا.

لكن مصادر تقول ان ضخ كميات من النفط تقترب من طاقة الانتاج القصوى المعلنة قد يتضمن استخراج خامات ثقيلة من النفط ربما لا تريدها السوق.

وسيكون من الصعب أيضا الاستمرار في معدلات الانتاج المرتفعة لفترات طويلة.

وقال مسؤول نفطي في المنطقة "الطاقة غير المستغلة بالخليج ضئيلة جدا.

"تستطيع السعودية بسهولة انتاج 500 ألف برميل اضافية يوميا أو نحو ذلك واذا اضطرت يمكنها أن تصل الى 11 مليون برميل يوميا. "

ومن شأن استقرار الانتاج السعودي فوق عشرة ملايين برميل يوميا أن يؤدي لارتياح فوري في أسواق النفط العالمية لكن ذلك سيصل بانتاج المملكة الى مستويات لم تختبر من قبل.

إلا أن المسؤولين السعوديين لديهم ثقة في تحقيق معدلات انتاج أعلى.

وقال مسؤول سعودي عن الانتاج فوق المعدلات الحالية "تستطيع السعودية بسهولة انتاج مليون الى 1. 5 مليون «برميل يوميا». "

ومنذ يونيو حزيران من العام الماضي رفعت السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة انتاجها النفطي بعدما أخفقوا في اقناع ايران وسائر أعضاء منظمة أوبك بالموافقة على زيادة منسقة في الانتاج لتغطية النقص الناجم عن فقدان النفط الليبي حينئذ بسبب الحرب الاهلية.

وواصلت الدول الثلاث الانتاج بوتيرة مرتفعة رغم تعافي الانتاج الليبي لتلبية الطلب المتزايد من آسيا وفي محاولة لدفع الاسعار لاقل من 100 دولار للبرميل لاعطاء دفعة للنمو الاقتصادي العالمي.

وتركت زيادة الانتاج الكويت والامارات تقريبا بدون أي فائض في الطاقة الانتاجية.
رایکم
آخرالاخبار