۷۶۳مشاهدات

استشهاد القيادي في كتائب حزب الله - العراق أبو باقر الساعدي بعدوان اميركي على شرقي بغداد

بدورها، نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤولين أميركيين أنّ "الجيش نفذ ضربة بطائرة من دون طيار في العراق اليوم"، قائلين إنّ "الهجوم جزء من انتقام إدارة الرئيس جو بايدن لمقتل 3 جنود في الأردن". 
رمز الخبر: ۶۸۹۸۲
تأريخ النشر: 08 February 2024

أفاد مراسل الميادين في العراق، الأربعاء، باستشهاد القيادي في كتائب حزب الله - العراق، أبو باقر الساعدي، المعروف بـ"أبي باقر ديالى"، وذلك في عدوانٍ استهدف سيارة مدنية شرقي العاصمة بغداد. 

وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية مسؤوليتها عن العدوان، حيث أعلنت القيادة المركزية أنّها شنّت ضربةً في العراق "رداً على الهجمات التي أدت إلى مقتل الجنود الأميركيين". 

وأضافت القيادة المركزية أنّها "استهدفت المسؤول في كتائب حزب الله عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة". 

وفي تفاصيل الاستهداف، أوردت وسائل إعلامٍ عراقية أنّ قصفاً جوياً "يُعتقد أنّه جرى من طائرةٍ مُسيّرة"، استهدف سيارةً مدنية في منطقة "المشتل" شرقي بغداد، ما أسفر عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين.

ونقلت شبكة "ABC NEWS" عن مسؤولين أميركيين أنّ "الولايات المتحدة شنت غارة جوية على هدف عالي القيمة في بغداد". 

بدورها، نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤولين أميركيين أنّ "الجيش نفذ ضربة بطائرة من دون طيار في العراق اليوم"، قائلين إنّ "الهجوم جزء من انتقام إدارة الرئيس جو بايدن لمقتل 3 جنود في الأردن". 

إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق شروع فريق فني مختص من الأجهزة الأمنية بالتحقيق في حادث استهداف السيارة المدنية شرقي العاصمة بغداد، بحيث "ما زال التحقيق مستمراً لمعرفة وسيلة الاستهداف ومصدره".

وعقب الاستهداف، توافدت حشود عراقية غاضبة إلى موقع الاغتيال، مرددين هتافاتٍ ضد الولايات المتحدة ومؤيدة للمقاومة. 

وشهد العراق اعتداءات أميركية متكررة في الآونة الأخيرة، إذ شنّت واشنطن، قبل أيام، عدواناً استهدف مواقع عراقية زعمت أنها "تابعة لحرس الثورة في إيران وحلفائه"، بحسب إعلانها، حيث تركّز العدوان على منطقة القائم، وعلى عكاشات غربي البلاد، ما أسفر عن ارتقاء شهداء. 

رایکم