أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسیف" عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة، قائلة: إن أكثر من 10 آلاف طفل فلسطيني يعانون من سوء التغذية.
وأضافت اليونيسف أن النحافة الشديدة هي أخطر عواقب سوء التغذية، حيث تعيق نمو الجسم والدماغ.
وكانت المنظمة قد أعلنت في وقت سابق أن انتشار الصراعات وسوء التغذية وتزايد الأمراض في غزة خلق دائرة مميتة في هذه المنطقة.
یذكر أن وضع الأطفال في غزة مثير للشفقة و8 دول قد أوقفت مؤخراً مساعداتها المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وهو الإجراء الذي رافقه فرحة وترحيب من الصهاينة واحتجاجات الفلسطينيين.
وزعم الصهاينة أن عددا من موظفي هذه المنظمة الدولية كانوا متورطين في الأحداث المتعلقة بيوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
في غضون ذلك، طالب المفوض العام للأونروا "فيليب لازاريني"، الدول التي أوقفت تمويلها للمنظمة، بإعادة النظر في قرارها.
وأضاف لازاريني أن تعليق المساعدات المالية للأونروا يعرض أنشطتها الإنسانية في مناطق معينة وخاصة غزة للخطر.