دعا الأزهر الشريف حكومات الدول العربية والإسلامية إلى المسارعة لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين في ظل استمرار العدوان الصهيوني.
وبعد مرور 3 أسابيع على العدوان الصهيوني على قطاع غزة وارتكابه أفظع المجازر، دعا الأزهر الشريف حكومات الدول العربية والإسلامية إلى المسارعة لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين، مشجعا موقف الذين أدانوا المجازر الوحشية في غزة.
وأضاف البيان: يهيب الأزهر بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارعوا لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين، وأن يسخروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم.
واعتبر البيان: أن جيش الاحتلال جيش إرهابي تجرد من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباح شتى الجرائم الوحشية؛ من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.
وأوضح البيان: أن الأزهر يشجع موقف كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت، وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية التي ترتكب في غزة، وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني ووضع حد لقتل الأطفال والأبرياء.
وثمن الأزهر موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اتجاه غزة قائلا: يسجل الأزهر وبكل اعتزاز وتقدير بالغ الموقف الرجولي الشجاع والشهم الذي وقفه السيد غوتيريش، وهو يدعو، غير خائف ولا مجامل، إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين في غزة.
والثلاثاء الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، في كلمته بجلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، إنه من المهم أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ، وأن هذه الهجمات لا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي الذي تشهده غزة والشعب الفلسطيني تحت احتلال خانق منذ 56 عاما، أكرر دعوتي إلى وقف إطلاق نار إنساني فورا.