ثمّن وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري ، جهود مصر ومواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الثلاثاء، جرى التباحث بين الوزيرين امير عبداللهيان وشكري حول أهم القضايا التي تهم البلدين، خاصة آخر التطورات في فلسطين وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وثمن وزير الخارجية الايراني مواقف مصر الداعمة للشعب الفلسطيني، وقال: إن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية هو نتيجة القمع الذي تعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم من قبل الكيان الصهيوني وحكومة نتنياهو المتطرفة والإجرامية خلال الأشهر الأخيرة.
وفي إشارة إلى الحصار المفروض على غزة وقطع إمدادات المياه والكهرباء والدواء والغذاء عنها، دعا أمير عبد اللهيان الدول الإسلامية إلى تحرك فوري لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد رئيس السلك الدبلوماسي الايراني: ان الهلال الأحمر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على استعداد لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة من مياه وغذاء ودواء لسكان غزة بمساعدة مصر والدول الإسلامية وبالتعاون من قبل الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي.
وأعرب عن أمله في أن يتضمن اجتماع الجامعة العربية الاربعاء رسالة قوية لدعم الشعب الفلسطيني وإدانة العدوان الصهيوني.
من جانبه ادان وزير الخارجية المصري سامح شكري، ممارسات تل أبيب في قصف غزة وقتل المدنيين، وطرح تقييمه للتطورات في المنطقة.
وشدد سامح شكري على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الهجمات من الجانبين.
وأضاف: فيما يتعلق بإرسال مساعدات إنسانية من الدول الإسلامية إلى غزة، سيكون هناك تنسيق من خلال الأمم المتحدة.
وفي إشارة إلى المحادثات المثمرة الأخيرة بين الجانبين في نيويورك، قال وزيرا خارجية إيران ومصر إن جهود البلدين لتحسين العلاقات وإزالة سوء الفهم مبنية على الإرادة السياسية للجانبين.