أكدت حركة "حماس" الفلسطينية على، أن "تعزيز المقاومة الشاملة ووحدة شعبنا وصموده في كل ساحات الوطن هو الطريق الأمثل الذي يمكّن شعبنا من انتزاع حقوقه وحماية أرضه ومقدساته"؛ مشيرةً إلى أن "الالتفاف الشعبي حول خيار المقاومة في كل محطات الصراع مع العدو يدلّل مجدّداً على أننا نمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق تطلعاتنا في التحرير والعودة".
وشددت "حماس" عبر بيان صحفي، مساء الإثنين في الذكرى الـ56 للعدوان الصهيوني عام 1967م على، أنَّ "عدوان الاحتلال منذ أن وطئت أقدامه أرض فلسطين، واستمرار جرائمه وعدوانه، لن يمنحه أمناً أو سيادة مزعومة على شبر منها، وستبقى فلسطين من بحرها إلى نهرها فلسطينية خالصة، وسيحميها شعبنا بالمهج والأرواح حتّى دحر الاحتلال وزواله".
ونوّهت الحركة، بأن "تحرير فلسطين والقدس من الاحتلال هي مسؤولية الأمَّة قاطبة، قادةً وشعوباً، داعيةً إيّاهم في هذه الذكرى إلى تعزيز مقاطعة الاحتلال وعزله، ومواصلة كل أشكال الدعم والمناصرة والتضامن مع شعبنا الفلسطيني في مسيرته نحو الحريّة والاستقلال".
وجدّدت حماس عبر بيانها الصادر اليوم، رفضها القاطع لكل المشاريع والمخططات التي ترمي إلى إسقاط حقوق الشعب الفلسطينية المشروعة أو التنازل عن جزء من مقدساته، أو تغييب ثوابته وهويته الوطنية؛ مؤكدةً على، أنَّ "كل تلك المحاولات ستبوء بالفشل، وستبقى تلك الحقوق والثوابت والمقدسات وقوداً لشعبنا في استمرار نضاله وتمسّكه بها ودفاعه عنها".
وأضاف هذا البيان : ان التداعي إلى تحقيق وحدة وطنية وشراكة حقيقية تجمع أبناء شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه، وفق برنامج نضالي مقاوم، هو أولوية وطنية عاجلة، نجدّد التأكيد على المضي فيها باعتبارها خياراً استراتيجياً لمواجهة مخططات وعدوان الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية.
وفي الختام، ترحّمت حماس على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني والامتين العربية والإسلامية، كما حيت "بتحية الفخر والاعتزاز جماهير شعبنا المرابطين في بيت المقدس وأكنافه، والصَّامدين والثابتين والثائرين في كلّ شبر من أرض فلسطين، وفي الشتات ومخيمات اللّجوء".