۹۶۶مشاهدات
واضاف : إلى متى؟ وما الحل؟..إن البداية للحلّ المنطقي والطبيعي والواقعي للخروج من هذه الأزمات ووقف الإنهيار، هو الإتفاق على رئيسٍ للجمهورية.
رمز الخبر: ۶۷۴۶۵
تأريخ النشر: 05 March 2023
قال عضو المجلس المركزي في حزب الله لبنان "الشيخ نبيل قاووق": سنُبقي أيدينا ممدودة للتلاقي والحوار وعلى الفريق الآخر أن ييأس من إمكانية حصول ضغوط خارجية تُلزِمُنا وحلفاءَنا بالخضوع لمشروع الفتنة. وفي تصريح له اليوم السبت، اكد الشيخ قاووق، على ان "الأزمة المعيشية تتفاقم والأزمات الاقتصادية والمالية والتربوية والقضائية مُتسارعة ومتفاقمة ووصلت إلى حدّ الإنهيار الشّامل". واضاف : إلى متى؟ وما الحل؟..إن البداية للحلّ المنطقي والطبيعي والواقعي للخروج من هذه الأزمات ووقف الإنهيار، هو الإتفاق على رئيسٍ للجمهورية. ولفت القيادي في حزب الله، الى أن "الذين يرفضون الحوار والتوافق إنّما يدفعون البلد نحو الأسوأ وليس سرًا أنّ دولًا خارجيّة تمنع اللبنانيين من التلاقي والحوار والتوافق"؛ مبينا أنه وفقا لنهج هؤلاء فإنه "ممنوعٌ على اللبنانيين أن يجلسوا مع بعضهم البعض، ولقد رأينا تجربة دعوة السفارة السويسرية". وشدّد الشيخ قاووق، على أنَّ "الدول الخارجية التي تمنع تواصل وحوار اللبنانيين إنّما تحكِم على لبنان بالإنهيار الشامل وهذه الدُول باتت مفضوحة ومعروفة"؛ مؤكدًا أنَّه "يجب وضع حدٍّ لكلّ هذا، وأولوية حزب الله الكبرى هي المسارعة لإنقاذ البلد وتخفيف معاناة اللبنانيين". واعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله، أنَّ "الفريق الآخر هو فريق التحدي والمواجهة وأوليّته المواجهة الداخلية وليس إنقاذ البلد، واتهمونا بالتعطيل لكن حبل الكذب قصير فانكشفت حقيقة المواقف والنوايا وأعلنوا التعطيل العلني"؛ حسبا ما افاد به موقع العهد الاخباري. واعتبر، ان "وصول مشروع فريق التحدي والمواجهة الى الفشل والطريق المسدود، أصابهم بالإحباط، وهذا الإحباط هو سبب صراخهم وتوتّرهم وقلّة أدبهم في الأيام الأخيرة ووصلت إلى حدّ الإساءة لديننا وشرائعنا وكراماتنا".
رایکم