۲۵۹مشاهدات
وأكد “وجوب التفريق بين محل الإجماع في هذه المسألة ومحل الاختلاف، فمحل التحريم بالإجماع هو تهنئة الكافر بعبارة تدل على الرضا عن دينه “…” وأما تهنئتهم بما لا يدل على ذلك فنقل الإجماع عليه دعوى غير صحيحة”.
رمز الخبر: ۶۷۳۳
تأريخ النشر: 31 December 2011
شبكة تابناك الاخبارية: أبدى الفقيه السعودي عضو مجلس الشورى حاتم الشريف تسامحاً هو الأول من نوعه لشيخ سعودي بارز مع التهنئة بـ”الكريسماس” "عيد الميلاد” الذي يحتفل به معظم المسيحيين في 25 كانون الأول/ ديسمبر كل عام باعتباره مولد المسيح عليه السلام.

ونقلت صحيفة "عكاظ” السعودية في عددها الصادر الخميس قوله”إن هناك فرقاً بين تهنئة الكافر بعيده الديني وعيده غير الديني”.

وأضاف الفقيه السعودي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحيي غير المسلمين في رسائله إليهم بقوله "السلام على من اتبع الهدى وهو ما رآه الشريف "تصرفاً من النبي يدل على جواز هذا النوع من التلطف مع غير المسلم "…” وهو مبني على المداراة أو ما يسميه الناس اليوم المجاملة، وهو مستحب عند إرادة دعوة الآخر وهدايته”.

وأكد "وجوب التفريق بين محل الإجماع في هذه المسألة ومحل الاختلاف، فمحل التحريم بالإجماع هو تهنئة الكافر بعبارة تدل على الرضا عن دينه "…” وأما تهنئتهم بما لا يدل على ذلك فنقل الإجماع عليه دعوى غير صحيحة”.
رایکم
آخرالاخبار