۳۹۱مشاهدات
وقالت في بيان نشرته عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنها مكتوفة الأيدي ولا تملك إلا الدعاء، كما أنها مستعدة لأي حوار مع العلماء والقنوات التلفزيونية والصحف المحلية إن كانوا يملكون الجرأة والشجاعة.
رمز الخبر: ۶۶۷۴
تأريخ النشر: 27 December 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اعترضت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود على انتشار الفكر التكفيري المدمر في بلدها السعودية وقالت بانه سيؤدي الى تفكيك البلد ومن ثم الى انهياره

دعت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود للتكافل باسم الانسانية حتى لا يقع الوطن في الهاوية بعد أن عمه التطرف والإسفاف والجهل والتكفير.

وقالت في بيان نشرته عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنها مكتوفة الأيدي ولا تملك إلا الدعاء، كما أنها مستعدة لأي حوار مع العلماء والقنوات التلفزيونية والصحف المحلية إن كانوا يملكون الجرأة والشجاعة.

وأضافت الأميرة أنها ليست سلعة للتيارات السياسية والدينية فهي في الأول والأخير مواطنة سعودية وابنة أحد مؤسسي هذه الدولة وخادمة لدينها ومجتمعها، وهي من البنية الأساسية الرئيسية التي ستساهم برفع اسم المملكة العربية السعودية باحترام في المحافل الدولية لتنتصر على الجهل الذي كان من أوائل أهداف نبي الأمة إلى أصولنا وترك ما غسلت به العقول.

ولفتت الأميرة في بيانها الذي وجهته للمواطنين وللأشقاء العرب ولكافة المسلمين إلى أن التفرقة ليست مت تعاليم الإسلام وإنما هي نتيجة غسل عقول الأمة من بعض الفئات لتشويه صورتها وصورة رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، الذي كان يدعو للوسطية والتسامح.

وأوضحت الأميرة بسمة أن افتتاحها لمؤسستها العالمية في مصر بمباركة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب والبابا شنودة رئيس كنيسة الأرثوذكسية في إفريقيا جاء لمحو البطالة ومساعدة الحركة الوطنية لقولبة زي يناسب المجتمع بكل أطيافه وجغرافيته وطوائفه في بلد شقيق يتبنى رسالتها التي لم تلاق أي صدى من المؤسسات أو المشاريع الوطنية .

وقالت " إنني عاجزة على أن أكون مصدرا للمساعدة الداخلية الوطنية ، عندما لا يتاح لي المجال في أن أعمل بشكل صحي داخل بلدي الحبيب " ، متمنية لو كان باستطاعتها العمل بجدية واستقلالية لمساعدة المحتاجين ومعالجة كافة المشاكل.

وأضافت " ليس على أحد أن يحمل نفسه وزر التصريحات التي نشرت في كل المواقع من حيث بشاعة اللغة وركاكتها، فهذا لا ينم إلا عن جهل بديننا الحنيف ورسولنا الكريم، كما لا ننسى مساعدة وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للفاتيكان، وحوار الأديان الذي تبنته المملكة العربية السعودية ولما لها من دلالة كبرى على سماحة واحترام السعوديين برئاسة ملك الإنسانية وحكومته لكل الشعوب والأديان، وإنما أنا رسول سلام ومحبة وإنسانية لكل الشعوب على شتى أطيافهم ومذاهبهم، ولا أفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، والتقوى هي تقوى القلب، ولا يطلع عليها إلا رب الأنام، وليست بالأسماء التي نطلقها بكل سطحية على كل من ربى لحية وسمى نفسه بالإسلام، فكم من إرهابي لبس لباس الإسلام ونفذ عمليات أراقت دماء مئات الآلاف من المسلمين".

وأشارت الأميرة بسمة إلى أن بيانها هذا جاء لإثارة الموضوع لما له من دلالة كبيرة على استقرار هذا البلد من وجود أن تكون لدينا الثقافة الصحيحة المحمدية للتسامح بين أفراد الوطن وقبائله ومذاهبه بشتى الأطياف، وذلك حرصا على استقرار الوطن ونبذ كل أنواع التطرف والإسفاف والدعاء على الآخرين، وهذا ما سنحمل وزره لحين لقاء رب العالمين.

رایکم