۱۰۲۱مشاهدات
رمز الخبر: ۶۶۳۹۰
تأريخ النشر: 30 April 2022

أكدت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسيرة المحررة خالدة جرارة أن الشباب الفلسطيني أخذ مبادرة مواجهة الكيان الصهيوني.

وأكدت الأسيرة المحررة خالدة جرارة القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الواقع الفلسطيني مرتبط بالتصعيد الكبير للاحتلال الذي نشهده منذ سنوات من فلتان المستوطنين ووالتوسع الاستيطاني حرمان الفلسطيني من كل شي والاستيلاء على الأراضي والمداهمات والإعدامات الميدانية التي أخدت تشريع قانوني، والعالم صامت ..هذا الأمر مترافق مع أوضاع اقتصادية فلسطيني صعبة.. وأمام كل ذلك نحن أمام ردود فعل فلسطينية متتالية من قبل جيل الشباب الفلسطيني الذي فتح عينه على جرائم الاحتلال التي يرتكبها كل يوم، وهو يكبر .

وأضافت، لذلك أنا أرى أن ما يجري هو سياق طبيعي لما يعيشه الفلسطينيين من أوضاع صعبة في ظل احتلال استعماري وللأسف في ظل صمت عربي ودولي يرفض إنصات الفلسطينيين ومنحهم حقوقهم، وازدواجية المعايير ومنها ما اشتراط الأوربيين في تقديم المساعدات تغيير المناهج.

وتابعت القيادية جرارة أن هناك حالة من الانفصام الكامل بين القيادة والشعب الفلسطيني في واد، لذلك نرى أن الشباب الفلسطيني أخذ المبادرة لأنه فقدوا الثقة والأمل في هذه القيادة حتى على مستوى قرار سياسي وحتى حاضنة شعبية، وكأن لا يوجد جرائم يومية ترتكب من الاحتلال بحق هذا الشعب، بل تكتفي ببعض البيانات والتنديد غير المجدي، في حين هناك ممارسات لايمكن السكوت عنها من تنسيق أمني عالي المستوى بين الطرفين على حساب الشعب الفلسطيني وهذا مضر وجداً ويشكل خنجر في ظهر الشعب الفلسطيني، موضحة أن الانقسام الفلسطيني أيضاً أضر بالقضية ككل.

وأوضحت القيادية جرارة أن هذه الأوضاع تدفع الشعب الفلسطيني إلى اختيار قيادة بديلة تحتضن مقاومته ونضاله وتعزز الأمل في تحرير الأرض، لذلك نحن نقول أن يجب أن تتم ومنها الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام وإجراء مراجعة سياسية شاملة لكل المسارات من مدريد إلى أوسلو وكل المسارات التي أدت إلى تدهور القضية الفلسطينية وممارسات القيادات الفلسطينية التي ليست بمستوى نضال الشعب الفلسطيني وتضحياته.

وبينت الأسيرة جرارة أنه في الانتفاضة الأولى كان هناك عمل من الاحتلال للاستفراد بالمناطق من جنين إلى نابلس والخليل في محاولة من الاحتلال لتفتيت مكونات الشعب الفلسطيني، باعتقادي هذه السياسيات ستفشل حتماً، مؤكدة أن الاحتلال مهما حاول من تفتيت أو عزل لن تنجح، ولكن السؤال الأهم كيف نتعامل كفلسطينيين مع هذه الحالة،؟.. هذه الحالة تحتاج إلى قيادة لازمة من خيار الشعب وبشكل ديمقراطي، وهذا يستدعي بناء منظمة التحرير الفلسطينية وعقد الإطار القيادي المؤقت للشعب الفلسطيني حتى يرتب الأمور القيادية لشعبه، نحتاج إلى خطوات جدية على المستوى القيادي تلاءم الهبة الشعبية وكل مكوناتها. المصدر: تسنیم

رایکم