۴۱۴مشاهدات
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى هدنة إنسانية في أوكرانيا، لمدة 4 أيام، اعتبارًا من يوم غد الخميس، وحتى الأحد المقبل، تزامنًا مع عيد الفصح المسيحي.
رمز الخبر: ۶۶۳۵۱
تأريخ النشر: 20 April 2022

وقال غوتيريش في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: "أدعو اليوم إلى هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في الأسبوع المقدس الذي يبدأ يوم الخميس العظيم وحتى عيد الفصح الأحد الموافق 24 أبريل/نيسان الجاري".

وأضاف أن "عيد الفصح يوحد الأرثوذكس المسيحيين في كل من روسيا وأوكرانيا - وكذلك الكاثوليك الأوكرانيين .. إنه عيد البعث والقيامة والأمل والتدبر في معنى المعاناة والتضحية والموت والولادة من جديد".

وتابع قائلاً: "وبدلاً من الاحتفال بالحياة الجديدة، يتزامن عيد الفصح هذا مع هجوم روسي في شرقي أوكرانيا .. التركيز المكثف للقوات والقوة النارية يجعل هذه المعركة حتمًا أكثر عنفًا ودموية وتدميرًا".

وأكد أن "الهجوم والخسائر الفادحة التي شهدناها على المدنيين حتى الآن سوف تتضاءل مقارنة بالرعب الذي ينتظرنا.. إن مئات الآلاف من الأرواح على المحك".

وأشار غوتيريش الى أن "التوقف عن القتال لأسباب إنسانية من شأنه أن يوفر الظروف اللازمة لتلبية أمرين أساسيين: أولا الممر الآمن لجميع المدنيين الراغبين في مغادرة مناطق المواجهة الحالية والمتوقعة، وثانيا سيسمح التوقف المؤقت للقتال بإيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى الأشخاص في المناطق الأكثر تضرراً مثل ماريوبول وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك".

وقال: "إنني أدعو الروس والأوكرانيين إلى إسكات المدافع .. يجب أن تكون فترة عيد الفصح التي تستمر 4 أيام لحظة توحد حول إنقاذ الأرواح وتعزيز الحوار لإنهاء المعاناة في أوكرانيا.. أوقفوا إراقة الدماء والدمار.. افتحوا نافذة للحوار والسلام.. حافظوا على الإيمان بمعنى ورسالة عيد الفصح".

وكان الجيش الروسي أعلن، أمس الثلاثاء، فتح ممر للجنود والمسلحين الأوكرانيين المتطرفين المحاصرين في مصنع "آزوف ستال" بمدينة ماريوبول، الراغبين بالاستسلام وإلقاء السلاح.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلًا" في سيادتها.

المصدر:يونيوز

رایکم