۴۸۵مشاهدات
رمز الخبر: ۶۶۳۳۱
تأريخ النشر: 20 April 2022

نشرت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس مقطع فيديو قصير لشبان فلسطينيين يواجهون الصهاينة حيث يتفوه احد الاشخاص بعبارة باللهجة الفارسية " اي والله " ( مفردة تستعمل للتشجيع والتاييد ) مما اثار تكهنات كثيرة بشان تواجد الايرانيين في الأراضي المحتلة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان مواقع التواصل الاجتماعي نشرت يوم أمس مقطع فيديو قصير لشبان فلسطينيين يقومون برشق الحافلات الصهيونية بالحجارة .

في هذا الفيديو ، تفوه أحد الشبان بعبارة " اي والله " ( مفردة تستعمل للتشجيع والتاييد ) بلهجة شبيه تماما باللهجة الفارسية أثناء قيامه برشق الحافلة الصهيونية بالحجارة وتم تداول هذا المقطع من الفيديو بشكل واسع خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي مما كانت له ردود افعال مختلفة.

على الرغم من استخدام هذا المصطلح أيضا بين الناطقين باللغة العربية ، إلا أن لهجته الفارسية دفعت الكثيرين إلى التكهن بأن شبان ايرانيين يتواجدون حاليا في الأراضي المحتلة ، ويتعاونون مع الشباب المناضل الفلسطيني ومختلف فصائل المقاومة .

وكان لهذا الامر ردود افعال من قبل المستخدمين الصهاينة ، وعلقت بعض الحسابات التابعة لهذا الكيان على هذا الموضوع.

تعرف الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني وتعد العدو الرئيسي للكيان الغاصب للقدس .

تقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية وكافة الفصائل المقاومة للاحتلال الاسرائيلي تعد من اكثر سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية صراحة ، والتي أعلنها أيضا قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي وقد شدد سماحته في الماضي على دعم وتسليح الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال سماحة قائد الثورة الاسلامية في خطاب القاه في صيف عام 2014 :" نعتقد أنه يجب تسليح الضفة الغربية مثل غزة. القوة ( امر ضروري). أولئك الذين يهتمون بمصير فلسطين ، إذا كان بإمكانهم فعل شيء ، فهذا هو العمل ؛ يجب عليهم هناك ايضا تسليح الشعب .الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخفف من معاناة الفلسطينيين هو أن يتمتعون بالقوة وبامكانهم اظهار قوتهم ، وان اتباع نهج مطيع وخاضع ومساوم لن ينجز أي عمل لصالح الفلسطينيين ".

وكان قائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة الإسلامية، العميد اسماعيل قااني والذي يتولى المهمة الرئيسية في دعم المقاومة ومواجهة الكيان قد اكد يوم الخميس الماضي ، في مراسم إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد العميد محمد حجازي ، النائب السابق لقوة القدس قائلا : لقد قلنا للكيان الغاصب للقدس بأننا ندعم أي فصيل مناضل ضده ، وهذا الدعم مستمر.

وكان دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، خاصة في مجال التسليح وتعزيز القدرات القتالية لقوات المقاومة ، قد ترك تاثيرا كبيرا على هذه الجبهة ، بما في ذلك صواريخ "فجر" التي تستخدمها فصائل مثل حماس والجهاد الإسلامي في حربها ضد الصهاينة.

رایکم