۳۴۴مشاهدات
رمز الخبر: ۶۶۰۷۹
تأريخ النشر: 13 April 2022

تحول مكب نفايات بأحد احياء تونس العاصمة، إلى متحف ثقافي تقام فيه المؤتمرات والعروض الموسيقية والمسرحيات الهادفة.

"تونس النظيفة التي أحب"، هكذا بدأ لسعد الزواري تفكيره وتصميمه عند عودته من غربته التي طالت لسنوات الى وطنه، يحمل حلما للتطوير والنهوض بالمناطق الفقيرة المهمشة في تونس.

فكانت البداية من مكان تبلغ مساحته 700 مترا عبارة عن مكب للنفايات المنزلية وبؤرة لقطاع الطرق والخارجين عن القانون.

فتحول مكب النفايات إلى متحف ثقافي يضم المكتبات والمسارح ودور العرض وأطلق عليه اسم "ريحة البلاد".

ويحتوي متحف "ريحة البلاد" في تصميمه على تحف فنية لعصور قديمة تميزت بالطابع المغاربي إلى الأندلسي الغرناطي.

وتزين الاسقف والنوافذ التي يكسوها قطع سجاد صغير ما يعرف "بالمرقوم التونسي" والذي صنع من ثياب بالية قديمة حاكتها نساء الريف التونسي بعد أن أعادت اتلافها وصنعها من جديد، في مبادرة من صاحب المتحف الثقافي لمساعدتهم بإعانة عائلاتهم ومكافحة العوز والبطالة ضمن افكاره لتقوية اليد العاملة التونسية ودعم التنمية المستدامة. 

ويتميز متحف "ريحة البلاد" بأنه عمل فردي شخصي ومبادرة شخصية لتحويل المناطق الفقيرة والمهمشة إلى مناطق ذات مردود اقتصادي، حسب ما قال صاحب المتحف لسعد الزواري.

واضاف الزواري أنه يعمل على انتشال المناطق الفقيرة من فقرها ولا يريد "اسعاد المناطق الغنية أكثر من سعادتها، فالاحياء الفقيرة لتونس لديها طابع تاريخي كبير لكن الدولة قامت بتهميشها وعدم الاهتمام بها".

كما أكد الزواري أن عملية تدوير النفايات وتحويلها لعامل مردود اقتصادي، يصنع دعما كبيرا ويساهم بانعاش الدولة.

واوضح ان "تونس تمتاز بياسمينها وبحرها صيفا وصحرائها ربيعا، وتونس تستحق النهوض بها كي تصبح من الدول المؤثرة بالعالم".

المصدر:يونيوز

رایکم