۴۵۱مشاهدات
الرئيس الأسد:

علماء المؤسسة الدينية السورية قطعوا مراحل هامة في إصلاح المفاهيم الخاطئة

أشار الرئيس السوري بشار الأسد إلى أن علماء المؤسسة الدينية في سوريا قطعوا مراحل هامة في تطوير هذه المؤسسة وإصلاح المفاهيم الخاطئة التي تغلغلت بين العلماء منذ فترات طويلة من الزمن وهو ما ساهم مباشرة في إصلاح المجتمع.
رمز الخبر: ۶۶۰۶۲
تأريخ النشر: 12 April 2022

وخلال لقائه وفدا من كبار علماء الدين الإسلامي في دمشق بمناسبة شهر رمضان المبارك بحضور وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد، اعتبر الرئيس الأسد أن المفهوم العميق لمصطلح التجديد يعتمد على قدرتنا على أن نغرف من الدين أعمق ما نستطيع من العلم، انطلاقا من مبدأ أن القرآن الكريم هو لكل العصور والظروف.

وتمحور الحديث حول دور المؤسسة الدينية والمفاهيم والمصطلحات التي تُطرح أحياناً من قبل البعض بمضامين مناقضة للعقيدة، وأهمية تبني علماء الدين للمصطلحات بالطريقة التي تناسب جوهر الدين ومقاصده.

وتحدث الأسد عن مبدأ الشورى، معتبراً أنه ضروري لتقديم أفكار أوسع تستفيد منها كل الأمة والمجتمع، مؤكداً أهمية العودة الى تعاليم الدين كما أنزلها الله، والعودة الى المصدر الأساسي للتشريع وهما القرآن الكريم والحديث الشريف.

واعتبر الرئيس الأسد أن أمام المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي تحديات كبيرة ومتسارعة جداً من الناحية العقائدية، لاسيما مواجهة المعركة الفكرية، وبالتالي فإن هذه المؤسسات بحاجة لاستخدام أدوات ومحاور موازية، هي التربية والأخلاق، العادات والتقاليد، والمسلمات، حتى تستطيع ضرب الأفكار السامة التي تتعرض لها مجتمعاتنا.

وقد تحدث العلماء خلال اللقاء عن التطور الكبير الذي تشهده المؤسسة الدينية بكافة قطاعاتها ومنابرها وعلمائها من خلال المنهجية التي رسمها الرئيس الأسد في لقاءاته المتكررة مع السادة العلماء للحفاظ على وسطية الإسلام واعتداله وعلى مكانة سوريا كمنارة حضارية تشع منها قيم الإسلام ورحمته للعالمين.

المصدر:يونيوز

رایکم