۳۱۱مشاهدات

بعد تخفيف قيود كورونا.. بعض سكان شنغهاي يخرجون من منازلهم لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين

خرج بعض سكان شنغهاي من منازلهم، اليوم الثلاثاء لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين، في الوقت الذي اتخذت فيه المدينة خطوات مبدئية نحو تخفيف إغلاق كوفيد-19، وسط مخاوف متزايدة بشأن التأثير الاقتصادي للتشديد.
رمز الخبر: ۶۶۰۵۷
تأريخ النشر: 12 April 2022

وقسمت سلطات شانغهاي المدينة بأكملها إلى مناطق تنتمي إلى 3 فئات، في إطار الجهود الموجهة للتغلب على عودة ظهور كوفيد-19 على الصعيد المحلي.

وقد قُسمت مناطق المدينة إلى 7624 منطقة إدارة مغلقة و2460 منطقة سيطرة تقييدية و7565 منطقة وقاية.

ويُسمح لسكان فئتي المناطق التقييدية والوقائية ممن يحتاجون للذهاب إلى المستشفى على نحو عاجل، وغير ذلك من حالات الطوارئ، بالخروج من المناطق التي يقطنون بها من أجل هذه الأغراض، مع وضع تنقلاتهم تحت إدارة الدائرة المغلقة.

وقالت لجنة الصحة الوطنية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن البر الرئيسي الصيني سجّل أمس الاثنين 1251 حالة إصابة جديدة محلية العدوى بكوفيد-19، وتم إعطاء أكثر من 3.3 مليار جرعة من لقاحات كوفيد-19 حتى أمس الإثنين.

وأشارت اللجنة إلى أن ما مجموعه 1676 متعافيا من الفيروس، خرجوا من المستشفيات في البر الرئيسي الصيني يوم أمس الاثنين.

يأتي هذا، في وقت أمرت السلطات الأمريكية، الموظفين غير الأساسيين في قنصليتها بمدينة شنغهاي الصينية بالمغادرة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن دبلوماسييها أبلغوا السلطات الصينية "بقلقهم إزاء سلامة المواطنين الأمريكيين ورخائهم"، في ظل التدابير الصارمة المتخذة بسبب فيروس كورونا.

وأعلنت السفارة الأمريكية في بكين، في إعلان لها، أن واشنطن أمرت الموظفين غير الأساسيين في قنصليتها بشنغهاي بمغادرة المدينة الصينية بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا فيها وتدابير الإغلاق الصارم التي فرضتها السلطات لوقف تفشي الجائحة.

وقالت السفارة: "يعكس تغير موقفنا تقييمنا بضرورة إجلاء موظفينا وعائلاتهم وأن يتم تقليص عددهم وتقليص عملياتنا أثناء تعاملنا مع الظروف المتغيرة على أرض الواقع".

وأصدرت وزارة الخارجية أيضا سلسلة من التحذيرات للأمريكيين في شنغهاي، بينها ضمان حصولهم على "إمدادات كافية من المال والأدوية والطعام والضروريات الأخرى لعائلاتكم في حالة فرض قيود مفاجئة أو حجر صحي".

وفرضت السلطات الصينية، إغلاقا على مرحلتين على سكان شنغهاي، المدينة البالغ عدد قاطنيها 25 مليون نسمة والتي سجلت فيها أكثر من مئة ألف إصابة بالفيروس، ما أدى إلى شكاوى من نقص في الغذاء وصدامات مع موظفين صحيين.

المصدر:يونيوز

رایکم