
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، وسار في شوارع المخيم، وصولاً الى مقبرة المدينة، حيث ووري جثمان الشهيد فيها.
وطالب المشاركون، فصائل المقاومة الفلسطينية، بالرد السريع على جرائم العدو الصهيوني، كما أكّدوا استمرار المواجهة اليومية على نقاط التماس مع قوات الاحتلال، فيما أكّد أمين سر حركة فتح فى جنين عطا ابو رميلة، أنّ المقاومة والمواجهة هي اللغة الوحيدة مع كيان العدو.
وقد اعلنت حالة الحداد في جنين، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، فيما أغلق شبان الطرق الخارجية بالحجارة، وأشعلوا الاطارات المطاطية لمنع قوات الاحتلال من تنفيذ تهديداتها باقتحام جنين ومخيمها.
وكانت وزارة الصحة قد أوضحت، أن الشهيد زكارنة كان قد أصيب برصاصة متفجرة، أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على مدينة جنين، ما أحدث نزيفاً حاداً، تطلَّب تزويده بـ80 وحدة دم، ولم تنجح كافة الجهود الطبية لإنقاذ حياته.
واستشهد، أمس، ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بينهم سيدتان، وهم الشاب محمد علي غنيم (21 عاماً)، وغادة إبراهيم سباتين (47 عاما)، وكلاهما من محافظة بيت لحم (جنوب الضفة)، ومها الزعتري (24 عاماً) في محيط المسجد الإبراهيمي بالخليل (جنوب).
المصدر:يونيوز