
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، ووزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، في واشنطن، اليوم الثلاثاء، أكد بلينكن، ان الولايات المتحدة، تتواصل بانتظام مع شركائها "لإيجاد آليات لزيادة الضغط على بوتين لإنهاء الحرب على أوكرانيا".
من جانب آخر، قال بلينكن إنّ الولايات المتحدة ترصد ما وصفه بتزايد انتهاكات بعض المسؤولين في الهند لحقوق الإنسان، وأوضح: "نتواصل بانتظام مع شركائنا الهنود بشأن هذه القيم المشتركة (لحقوق الإنسان). ولهذا، فإننا نرصد بعض التطورات المثيرة للقلق في الهند مؤخراً، ومنها زيادة انتهاكات حقوق الإنسان من جانب بعض مسؤولي الحكومة والشرطة والسجون".
ولم يخض بلينكن في تفاصيل، فيما لم يعلق سينغ وجايشانكار، اللذان تحدثا بعد بلينكن خلال الإفادة الصحافية، عن مسألة حقوق الإنسان.
من جانبه أكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، ان التركيز بموضوع شراء الطاقة من روسيا، يجب ان يكون على الدول الأوروبية.
وأشار الى أن الهند تشتري كميات ضئيلة من موارد الطاقة الروسية مقارنة بما تستهلكه الدول الأوروبية.
وفي وقت سابق، التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الهندي راجناث سينغ في البنتاغون، وبحث الجانبان تطوير الشراكة الدفاعية بين البلدين.
وقال أوستن في مستهل اللقاء: "إننا نجتمع في ظل لحظة حرجة في شراكة الدفاع بين الولايات المتحدة والهند".
وبحسب اوستن، فإن الشراكة بين البلدين، من أهم الشراكات في هذا القرن، محذراً من توسع الصين التي "تحاول تقويض سيادة جيرانها".
وأكد أن "الولايات المتحدة تقف مع الهند في الدفاع عن مصالحها السيادية".
وناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء ناريندرا مودي في وقت سابق امس الاثنين، خلال اجتماع افتراضي، واردات الطاقة الروسية.
وبحسب بيانات، نشرتها وكالة أنباء آسيا الدولية (إيه. إن. آي)، والبيت الأبيض عن اللقاء الافتراضي للزعيمين الأميركي والهندي لافتتاح الحوار الوزاري الأمريكي الهندي الرابع 2 + 2، أعرب كل من بايدن ومودي عن تطلعهما للقاء آخر في قمة الحوار الأمني الرباعي في اليابان في 24 آيار/مايو، والذي يشارك رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، والرئيس الأميركي جو بايدن.
وعلى خلفية العملية العسكرية، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، استهدفت القطاعين المالي والاقتصادي، إلى جانب الطيران التجاري الروسي.
ووافق المجلس الأوروبي، يوم الجمعة الماضي، على تبني الحزمة الخامسة من العقوبات ضد موسكو، التي تستهدف حظر واردات الفحم والمواد الخام الأساسية، من روسيا
المصدر:يونيوز