۲۷۶مشاهدات
أدت الأزمات المتتالية التي تشهدها أفغانستان، الى الغلاء الفاحش للأسعار في البلاد، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يستغله التجار لتحقيق أرباح أكثر، على حساب المواطنين.
رمز الخبر: ۶۵۹۶۷
تأريخ النشر: 11 April 2022

الى ذلك، فاقمت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الأزمة الاقتصادية الغذائية، الى جانب عدم اتخاذ الحكومة الافغانية الاجراءات الناجحة، فضلاً عن جشع التجار، إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والمعيشي في بلد يعتبر الأفقر في العالم نتيجة الاحتلال الأمريكي له على مدى عقود من الزمن.

ويشتكي المواطنون الأفغان ضيق الحال وغلاء الأسعار مع قدوم شهر رمضان، إذ استقبلت معظم الأسر الأفغانية شهر رمضان هذا العام وهي تأن من مرارة الفقر فيما يحتاج أكثر من عشرين مليون شخص إلى مساعدات عاجلة وفق تقديرات أممية.

وأعرب المواطنون عن قلقهم من استمرار الوضع على ما هو عليه من فقر وانخفاض في قيمة العملة الأفغانية التي خسرت أكثر من 30% من قيمتها مقابل الدولار الأميركي.

وتلقى البنك المركزي في أفغانستان دفعة مساعدات مالية جديدة بقيمة 32 مليون دولار نقدًا، وذلك مع استمرار تسليم الأموال من الأمم المتحدة إلى البلاد.

وذكر البنك المركزي في أفغانستان في بيان صحفي، أمس الاحد، أنه تم تسليم الأموال إلى بنك أفغانستان الدولي يوم السبت الماضي، معربًا عن امتنانه لمساعدات المجتمع الدولي الإنسانية، وحثّ على إرسال المزيد من المساعدات إلى أفغانستان من خلال النظام المصرفي.

وأضاف أن تقديم المساعدة من خلال النظام المصرفي من شأنه أن يضمن الشفافية في تقديم المساعدة، ويزيد من تسهيل توزيعها على المواطنين، كما أعرب البنك المركزي عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع جميع المؤسسات المالية والمصرفية في جميع أنحاء العالم.

يذكر أن صفقة السبت البالغة 32 مليون دولار هي الثالثة خلال الأيام الستة الماضية، حيث تم تسليم الحزمة الأولى إلى كابول يوم الثلاثاء الماضي والثانية يوم الجمعة.

وبحسب الأمم المتحدة، يحتاج أكثر من 24.4 مليون شخص في أفغانستان إلى مساعدة إنسانية للبقاء على قيد الحياة.

ويواجه نحو 23 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد مع أسوأ موجة جفاف في أفغانستان منذ 30 عامًا.

ووفق تقديرات برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، يُتوقع أن يغرق 97% من سكان أفغانستان في براثن الفقر. وقد يموت ما يصل إلى مليون طفل دون سنّ الخامسة بحلول نهاية 2022 بسبب الجوع ونقص المياه وخدمات الصرف الصحي.

المصدر:يونيوز

رایکم