۳۸۶مشاهدات
رئيس الجمهورية:

القضية النووية ليست القضية الوحيدة في سياستنا الخارجية

ان هذا الامر من شانه بث الامل وبامكانه ان يشكل خطوة مؤثرة في مواجهة تيار العدو الذي يبث الياس.
رمز الخبر: ۶۵۹۳۸
تأريخ النشر: 11 April 2022

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، أن القضية النووية ليست القضية الوحيدة في السياسة الخارجية للبلاد.

واكد آية الله رئيسي في لقاء مع مدراء وسائل الاعلام ووكالات الانباء في البلاد مساء الاحد، أن استراتيجية الحكومة في المفاوضات النووية هي تلك المعلنة من قبل قائد الثورة الاسلامية وقال: أن البعض يوحي احيانا وكأن المفاوضات النووية هي القضية الوحيدة في السياسة الخارجية ولكن هذا الرأي غير صحيح بل أن المفاوضات النووية واحدة من قضايا السياسة الخارجية للبلاد وليست كلها.

من جهة ثانية أكد رئيسي أن للاعلاميين دور مؤثر في نقل الرواية الدقيقة والواقعية والسريعة والمتفائلة عن الاحداث وفي غياب اعلام محترف وموضوعي ومسؤول يتعذر مقارعة الاعداء في حرب نقل الروايات.

كما اكد ضرورة توفير الارضية بصورة افضل لتبيين منجزات الحكومة وقال: ان هذا الامر من شانه بث الامل وبامكانه ان يشكل خطوة مؤثرة في مواجهة تيار العدو الذي يبث الياس.

ولفت الى أن العدو يسعى لبث اليأس والاحباط بين الناس، وللاعلاميين عبر استراتيجية اعلامية تفاؤلية دور مؤثر في احباط مؤامرات العدو والفوز بحرب الروايات.

وأعتبر أن للاعلام دورا ايضا في زيادة منسوب الثقة لدى الرأي العام وترقية الثروات الوطنية وأن هذا لا يعني عدم انتقاده لاداء الحكومة، حيث إن النقد ونقل وجهات النظر وانتقادات الناس من شأنه أن يسهم في حل العديد من مشاكل البلاد بشكل كبير.

وفي الجانب الاقتصادي قال الرئيس آية الله رئيسي: ان الحكومة دعت الشركات والمجموعات الكبرى والبنوك للدخول الى مجال الاستثمار في شؤون البنية التحتية والمشاريع الكبرى وفق برنامج محدد والتخطيط الى جانب ذلك للاستفادة من طاقات المؤسسات الثورية في هذا المجال.

وأكد الرئيس الايراني أن الحكومة بدأت باجراءات تستهدف جذب الاستثمارات الاجنبية الى البلاد، سيتم الافصاح عن تفاصيلها، حيث إن تحقيق هذه الاستثمارات بجانب الجهود الرامية لترقية الكفاءة سيساعد الحكومة بتحقيق النمو الاقتصادي بنسبة 8 بالمئة.

رایکم