
باشيليت التي كانت تتحدث أمام الجمعية العامة، رحبت بطلب الجمعية في القرار 76/228 للحصول على تقرير لدراسة “كيفية تعزيز الجهود الرامية لتوضيح مصير الأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية وأماكن وجودهم، وتحديد هوية الجثث وتقديم الدعم لعائلاتها”، حسبما نقل عنها المكتب الإعلامي للأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، قالت المفوضة السامية إن “حجم المأساة مروع، حيث يختفي الأشخاص في سياقات مختلفة، مثل أثناء الأعمال العدائية أو النزوح أو الاحتجاز، في كثير من الأحيان، يرتبط هذا (الاختفاء) بمجموعة من انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان".
وأضافت باشيليت أنه “على الرغم من العمل الدؤوب للضحايا والناجين السوريين وجمعيات الأسرة ومجموعات المجتمع المدني الأخرى – وجهود العديد من الهيئات الدولية – لا يزال الوضع الحالي لعشرات آلاف الأشخاص وأماكن وجودهم ومصيرهم مجهولا”، داعية إلى السماح لوكالات حقوق الإنسان والوكالات الإنسانية بالوصول إلى جميع الأماكن التي يُحتجز فيها المعتقلون والمختطفون.
المصدر:يونيوز