وجاء في بيان الخارجية الروسية "في 8 أبريل ، تم استدعاء السفير البولندي في موسكو، كشيشتوف كرايفسكي، إلى وزارة الخارجية الروسية، والاحتجاج على القرار غير المبرر بطرد 45 موظفاً في السفارة الروسية بوارسو في 23 آذار/مارس من هذا العام".
واضافت "ردًا على الإجراءات غير الودية التي اتخذتها بولندا بطرد الدبلوماسيين الروس، وعلى أساس مبدأ المعاملة بالمثل، تم إعلان 45 موظفًا في سفارة جمهورية بولندا والقنصليات العامة لجمهورية بولندا في إيركوتسك وكالينينغراد وسانت بطرسبرغ "اشخاصا غير مرغوب فيهم" ويجب عليهم مغادرة أراضي روسيا قبل نهاية يوم 13 نيسان/أبريل".
يأتي هذا، في وقت أعلنت الخارجية الروسية أن روسيا اعتبرت اثنين من موظفي السفارة البلغارية في موسكو شخصان غير مرغوب، ويأتي ذلك وفق العمل بمبدأ التعامل بالمثل وردا على إجراء مماثل من قبل السلطات البلغارية. وقالت في بيان إن "هذا الإجراء هو رد على القرار غير المبرر الذي اتخذه الجانب البلغاري في مارس بإعلان دبلوماسيين اثنين من السفارة الروسية في صوفيا غير مرغوب فيهما".
وبالتزامن، استدعت الخارجية الروسية رئيس البعثة الدبلوماسية البولندية في موسكو لوكاش ياسينا، إلى مقر الوزارة. وفي نهاية مارس الماضي، تلقى السفير الروسي لدى بولندا سيرغي أندرييف مذكرة من وزارة الخارجية البولندية بشأن طرد 45 دبلوماسيا روسيا من الجمهورية بزعم تورطهم في أنشطة استخباراتية، وهو قرار وصفه السفير الروسي بأنه لا أساس له.
المصدر:يونيوز