۶۲۰مشاهدات

قوات الإحتلال تستعد لاقتحام منزل منفذ عملية تل أبيب في جنين

أفادت مصادر فلسطينية لوكالة يونيوز بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي تستعد لدخول مخيم جنين والسيطرة على منزل منفذ عملية تل ابيب الشهيد رعد حازم.
رمز الخبر: ۶۵۸۰۷
تأريخ النشر: 08 April 2022

واتصل جيش الاحتلال بعائلة الشهيد رعد حازم وطلب منهم مغادرة المنزل وتسليم أنفسهم، بحسب ما ذكرت المصادر.

وأكد المصادر أن شباب مخيم جنين بدأوا بالتجمع للدفاع عن منزل رعد حازم، وسيستخدمون السلاح لمنع قوات الاحتلال الاسرائيلي من تحقيق أهدافها داخل المخيم.

وتعالت الانتقادات في الكيان الإسرائيلي للمؤسسة الأمنية بعد نجاح الشهيد رعد فتحي حازم من مخيم جنين، بتنفيذ عملية في قلب تل أبيب رغم تدابير وإجراءات الأمن الاستباقية، والفشل في وقفه إلا بعد 9 ساعات، رغم مشاركة أكثر من ألف جندي من مختلف الوحدات البوليسية والعسكرية والاستخباراتية ومن الوحدات الخاصة.

وكان الشهيد رعد، وهو نجل ضابط أمن في السلطة الفلسطينية، قد وصل للشارع المركزي في قلب تل أبيب، شارع ديزنغوف، ليلة الخميس في ساعة عادة ما تمتلئ فيها المطاعم والمقاهي بالرواد، وأطلق النار عليهم ولاذ بالفرار. وهرعت قوات أمن إسرائيلية كبيرة جدا للمكان. ونقلت قنوات التلفزة ومنتديات التواصل الاجتماعي عمليات البحث عن منفذ العملية، وبدت فيها مشاهد درامية تكاد تكون غير مسبوقة، تعكس حالة فوضى وهلع بلغت حد الهستيريا.

ووجّه عدد كبير من المراقبين انتقادات لقوات الشرطة الإسرائيلية وقائدها في تل أبيب تحديدا، لعدم إغلاق مسرح العملية والسماح للمصورين بالتدخل مع الجنود ونقل صور الفوضى والفزع في شوارع تل أبيب، علاوة على صور عناصر القوات الأمنية وبعضهم ينتمون لوحدات سرية.

وقال مسؤول سابق في جهاز المخابرات العامة (الشاباك) للقناة العبرية 13، إن نقل مشاهد الرعب والفوضى يصب الماء على طاحونة “الإرهاب الفلسطيني” بحسب وصفه، كونه يترك مفاعيل نفسية خطيرة في نفوس المتلقين ويضرب المناعة النفسية والحصانة الاجتماعية لدى الكثيرين ممن يشاهدون مثل هذه الصور التي تظهر إسرائيل بصورة ارتباك وخوف وعجز عن تأمين الحماية وهي تقول ليهود العالم منذ عقود إنها الملجأ الآمن لهم.

وقد اشتدت مشاعر الضغط والهلع كلما مرّ الوقت دون أن يلقى القبض على المنفذ أو المنفذين، وسط أنباء وشائعات عن إطلاق رصاص في مواقع أخرى منها ميناء تل أبيب مما فاقم حالة الفوضى والحيرة والخوف، ودفع السلطات الإسرائيلية لوقف حركة الحافلات في المدينة التي يسكنها مليون شخص.

وقبيل صلاة الفجر، وعند الساعة الخامسة تقريبا، أطلق عناصر من المخابرات العامة "الشاباك" النار على منفذ العملية في جوار مسجد في يافا.

وحسب الرواية الإسرائيلية الرسمية، فقد دعا عنصران من "الشاباك" الشاب رعد حازم للتوقف ورفع يديه فوق رأسه وهو يستتر خلف سيارة قريبا من المسجد المحمودي غربي دوار الساعة الشهير في يافا، لكنه تظاهر برفع يديه وارتد للخلف وما لبث أن أطلق عشر رصاصات عليهما في اشتباك دام عدة دقائق انتهى باستشهاده. وطبقا لبيان الشرطة الإسرائيلية، كان رعد، من مخيم جنين، يعمل في منطقة تل أبيب بدون تصريح عمل، ولم يعتقل في الماضي وهو محسوب على كتائب شهداء الأقصى.

المصدر:يونيوز

رایکم