
توعد رئيس الإحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الحرب بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف، بالعمل من أجل القضاء على ما وصفوه بـ "الإرهاب" المتصاعد من خلال موجة العمليات الأخيرة التي وقعت في الأراضي المحتلة عام 1948.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقد بعد جلسة تقييم جديدة عقدت للوزراء الثلاثة بحضور كبار الضباط الصهاينة، قال بينيت، "إن منفذ عملية الليلة حصل على مساعدة للدخول إلى إسرائيل والحصول على أسلحة"، مؤكدًا على أن "قواته ستصل إلى كل من ساعده وسيدفع ثمنًا لا يطاق".
وأشار إلى أنه "لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن هناك بنية تحتية تنظمية تقف خلف العملية وكذلك العمليات الأخيرة"، قائلًا "كل من يساعد الإرهابيين يجب أن يعرف أننا سنصل إليه".
وأضاف "سنحارب الإرهاب بصرامة وسننتصر، نمنح الجيش الإسرائيلي والشاباك والأجهزة الأمنية حرية عمل كاملة من أجل دحر الإرهاب، لن تكون هناك أي قيود في هذه الحرب".
من جهته قال غانتس، "إنه سيتم توسيع النشاطات العسكرية في كافة القطاعات والساحات ضد الإرهابيين"، مشيدًا بموقف السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس بإدانة العملية، ومطالبًا إياها "باتخاذ إجراءات لمنع مزيد من الهجمات".
وتابع "إسرائيل هي أقوى دولة في المنطقة، وأعداؤنا يعرفون ذلك ويشعرون به، وسنعمل على تحسين نظام الجاهزية العملياتية.. سننتصر على الإرهاب معًا"، داعيًا الجمهور الإسرائيلي إلى "الحفاظ على روتين حياتهم قدر الإمكان من أجل ذلك".
من جانبه، قال بار ليف أن "القوات الأمنية عملت خلال الليل بسرعة واحترافية ملحوظة، عندما عثرت على الإرهابي وسعت إلى القضاء عليه". وتابع أن "ضباط الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي والشاباك يعملون بحزم ونشاط، ويسعون إلى إحباط العديد من الهجمات الإرهابية التي تهدف إلى الوصول إلى مراكز المدن".
واعتبر بار ليف "نحن في شهر رمضان وهي فترة حساسة للغاية، ليس لدينا نية لتعطيل روتين حياة أولئك الذين يسعون إلى الوفاء للاوامر الدينية أو الاستمرار في العمل كالمعتاد، لكننا سنعمل بحزم ضد أي شخص يستغل ذلك لتنفيذ هجمات إرهابية".
المصدر:يونيوز