۳۵۳مشاهدات
أعلنت السلطات المغربية عن بدء مرحلة جديدة في العلاقات مع أسبانيا، وذلك بعد تعهد مدريد بدعم موقف الرباط من مسألة السيادة على الصحراء الغربية.
رمز الخبر: ۶۵۷۷۶
تأريخ النشر: 08 April 2022

وخلال اجتمع في الرباط على مائدة إفطار، جدد الملك المغربي، محمد السادس، ورئيس الوزراء الأسباني، بيدرو سانشيز، "استعدادهما لبدء مرحلة جديدة تقوم على الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة والتشاور الدائم والتعاون الصريح والمخلص"، بحسب بيان صدر عن القصر الملكي.

وأوضح البيان أن سانشيز "أعاد التأكيد على الموقف الذي أعرب عنه الشهر الماضي"، واصفا مقترح المغرب بشأن حكم ذاتي في الصحراء الغربية بأنه "الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية" لحل القضية.

وقال سانشيز إن "الطرفين اتفقا على "خارطة طريق واضحة تسمح بإدارة الأمور محل الاهتمام بطريقة منسقة، بروح طبيعية وحسن جوار، دون مجال لأفعال أحادية الجانب، وأن "البلدين سيعملان على استعادة حركة المرور الطبيعية على الحدود بين المغرب وسبتة بالإضافة إلى جيب مليلية الإسباني القريب".

وكانت أزمة دبلوماسية قد اندلعت بين البلدين العام الماضي، عندما استقبلت إسبانيا زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، لتلقي العلاج الطبي دون علم المغرب، الذي يتهمه بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وطالب المغرب آنذاك ألا يغادر غالي إسبانيا دون محاكمة وهدد بقطع العلاقات مع إسبانيا.

وتحسنت العلاقات بين البلدين الشهر الماضي، عندما أعلنت إسبانيا أنها تدعم خطة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط لتسوية النزاع في الصحراء الغربية، وهي الخطة التي ترفضها البوليساريو التي تتنازع مع المغرب على هذا الإقليم منذ نحو 47 عاما، وحليفتها الجزائر.

وقالت أسبانيا إنها تدعم الخطة باعتبارها الأساس "الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع".

هذا وتعتبر أسبانيا الشريك التجاري الرئيسي للمغرب، وتجمع البلدان قضايا مشتركة خاصة قضايا الهجرة والطاقة.

المصدر:يونيوز

رایکم