وفي مستهلِ الجلسةِ أكدَ الرئيس ميقاتي وجودَ تقدمٍ في التفاوض معَ صندوق النقد الدولي. وشارك في الجلسة جميعُ الوزراءِ باستثناءِ وزيرِ العدل هنري خوري الذي تغيبَ بداعي السفر، وبحثت الجلسةُ في جدولِ أعمالٍ مؤلفٍ من واحدٍ وعشرين بندا.
جلسة حكومية على طريق الأزمات والتحديات، والتفاوض في مراحله الأخيرة مع صندوق النقد الدولي .. الذي أكد الرئيس ميقاتي في مستهل الجلسة على التقدم الحاصل في مقاربة الملفات الاساسية لخطة التعافي التي يتفاوض لبنان على أساسها مع الصندوق الدولي.
لافتاً إلى أن هناك من أراد إحداث ذعر وخوف من خلال استغلال كلام نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي عن تفليس الدولة والمصرف المركزي .. مؤكداً أنه توصيف كان يهدف للخروج من المأزق .. وكرر ميقاتي ثقته بأن الانتخابات ستجري بموعدها.
بعدها، ومن بين البنود ال 21 كان التركيز على البند المتعلق بعروض بناء معامل لانتاج الطاقة الكهربائية .. فأكد مجلس الوزراء على بناء معملين في الزهراني ودير عمار، بعيداً عن أي طروحات جديدة لبناء معمل على الساحل الشمالي.
وكان لافتاً ما قاله الوزير محمد المرتضى بعد الانتهاء من الجلسة، أن حاكم المصرف المركزي رياض سلامة لا يعطي أهمية لمجلس الوزراء ولا لما تطالب به الحكومة.
وأشار الوزير المرتضى إلى أن بعض الملفات قد تذهب إلى مزيد من التـأزم في حال أصر سلامة على هذه الطريقة من التعاطي، مثل القمح والدواء وغيرهما.
وعلم أن الحكومة وافقت على زيادة مليون و300 ألف لموظفي القطاع الخاص .. بانتظار توقيعها، وصرف الأموال المرصودة لها.
المصدر:يونيوز