حذّرت ​اللجنة الدولية للصليب الأحمر​ من "الأزمة الغذائية الكبرى التي تعاني منها ​إفريقيا​ حاليًا لكن لا يلاحظها أحد بسبب الحرب في ​أوكرانيا​".
رمز الخبر: ۶۵۶۱۷
تأريخ النشر: 06 April 2022

وبحسب اللجنة: "يعاني حوالي 346 مليون شخص، أي أكثر من ربع الأفارقة، من الجوع المثير للقلق ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد في الأشهر المقبلة"، لافتة الى أن أزمة الغذاء تضرب هذه القارة بأكملها، من ​إثيوبيا​ و​الصومال​ اللذين يعانيان من الجفاف وصولا إلى ​موريتانيا​ و​بوركينا فاسو​، محذرة من نقص الأموال اللازمة لتتمكن من الاستجابة لهذه الأزمة.

ولفت مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر دومينيك ستيلهارت، الى أنها "كارثة تمر بدون أن يلاحظها أحد بشكل كبير. إن ملايين الأسر جائعة والأطفال يموتون من سوء التغذية، والاهتمام المنصب على مصير الأوكرانيين الرهيب، لا ينبغي أن يمنع العالم من رؤية الأزمات الأخرى".

وقال ستيلهارت: "نكثف عملياتنا لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص، لكن عدد الأشخاص الذين ليس لديهم ماء وطعام هائل".

وأشار إلى "العواقب غير المباشرة لتغير المناخ على المحاصيل، وأن أزمة الأمن الغذائي الحالية هي بالتأكيد نتيجة الآثار المتراكمة للنزاعات، لكنها أيضًا نتيجة الصدمات المناخية المتكررة".

وحذّر ​برنامج الأغذية العالمي​ التابع للامم المتحدة الشهر الماضي من أن أكثر من 70 بالمئة من سكان ​جنوب السودان​ سيعانون من الجوع الشديد هذا العام بسبب عدم الاستقرار السياسي والكوارث الطبيعية.

ويحتاج أكثر من ستة ملايين شخص في شرق إثيوبيا وجنوبها إلى تدخل طارئ هذا العام لمواجهة الجفاف الشديد في القرن الأفريقي، وفق ما اوردت الأمم المتحدة في كانون الثاني الفائت.

المصدر:يونيوز

رایکم
آخرالاخبار