۴۵۵مشاهدات

مناورات إسرائيلية أميركية في مياه البحر الأحمر تحاكي سيناريوهات عدة

أنهى سلاح البحرية الإسرائيلي المناورة البحرية الأكبر بمشاركة سلاح البحرية والأسطول الخامس الأميركي، وحاكت المناورة سيناريوهات متعددة تم خلالها ولأول مرة إعادة تزويد سفن الصواريخ بالوقود في البحر الأحمر بواسطة ناقلة أميركية.
رمز الخبر: ۶۵۵۹۸
تأريخ النشر: 06 April 2022

وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان "انتهت المناورة البحرية الدولية التي تحمل اسم (الحارس الضروري) التي تمت بين سلاح البحرية الإسرائيلي والأسطول الخامس الأميركي واستمرت لمدة عشرة أيام وجرت في عدة نقاط: خليج حيفا، خليج إيلات وفي البحر الأحمر".

وأشار ادرعي إلى أن "هذه المناورة تُعد الأكبر لسلاح البحرية والأسطول الخامس خلال السنوات الأخيرة، شارك فيها 300 جندي وقادة من وحدات مختلفة بسلاح البحرية - سفينتا صواريخ، طاقمين من الوحدة الخاصة للمهمات تحت المائية، طاقم من وحدة سنايبر وطاقم طبي بحري، إلى جانبهم، شارك نظرائهم من الأسطول الخامس الأميركي".

وبحسب ادرعي "فقد وصل كل من قائد الأسطول الخامس الأميركي الادميرال براد كوبر وقائد سلاح البحرية الإسرائيلية اللواء دافيد ساعار سلامة إلى منطقة البحر الأحمر حيث قاما بتوجيه القوات".

وتابع "وتدرب مقاتلو السفن الصاروخية على القتال البحري في خليج إيلات والبحر الأحمر، وأجروا تمرينًا على إطلاق نار بحري، وآليات حماية السفن، ولأول مرة، تمت إعادة تزويد سفن الصواريخ التابعة للسلاح البحرية بالوقود بواسطة ناقلة أميركية في البحر الأحمر، خطوة زادت من قدرة جيش الدفاع من ناحية الإبحار ومناطق العمل العسكري".

هذا وأجرت قوات وحدة المهمات الخاصة تحت المائية مع نظيراتها "تدريبات حاكت أعمال تخريبية وتحييد ألغام بحرية وغوص مشترك في خليج إيلات، بالإضافة إلى ذلك، تم التدرب في منشأة تدريب خاصة في القاعدة البحرية في حيفا، حيث تمرنوا على تحديد مكان المتفجرات و تحييدها على السفن"، بحسب المتحدث باسم جيش الإحتلال.

وقال ادرعي إن "قوات وحدة سنابير تدربت مع نظرائهم طاقم خفر السواحل الأميركي، على سيناريو الاستيلاء على سفينة أجنبية ومنع عمل تخريبي. كما تدربت طواقم الإنقاذ على سيناريوهات الإنقاذ البحري والعلاج الطبي مع نظيراتها الأميركية. وكجزء من التمرين، خضعت القوات إلى ورش عمل تعليمية، كما أقيمت غرفة عمليات على متن سفينة الصواريخ ساعار 6".

وأكد ادرعي على أن هذا "التمرين يُعد خطوة إضافية في إطار المناورات والتعاون الوطيد بين سلاح البحرية والأسطول الخامس،  كما يعد فرصة للتعلم العسكري المتبادل، المشاركة في تعزيز القدرات العسكرية والتعاون العسكري القائم على رفع الإمكانيات وتوسيع نطاق نشاطات جيش الدفاع في كافة الحالات".

من جانبه، قال قائد سلاح البحرية الإسرائيلي دافيد ساعار سلامة إن "تمرين حارس ضروري ويوسع نطاق العمل والقدرة العسكرية لسلاح البحرية.  التعاون المشترك مع الأسطول الخامس في زيادة وتحسن، حيث تترجم الرؤية العسكرية إلى أفعال. هذا التدريب مهم للغاية بالنسبة لنا لما له من انعكاسات على  الاستقرار الاستراتيجي في المجال البحري".

المصدر:يونيوز

رایکم