
ودعا الرئيس بري "للمشاركة الكثيفة في الانتخابات الاهم في تاريخ لبنان ولعدم التراخي تحت اي عنوان او سبب". ولفت الى ان "هناك من رصد عشرات ملايين الدولارات لكسر حركة امل والثنائي الوطني في دائرة الجنوب الثانية بشكل خاص".
وقال الرئيس بري إن "نعم بالوحدة أمل لإنقاذ لبنان من الطائفية والمذهبية، نعم بالوحدة نستطيع ان نستثمر كل ثرواتنا في البحر". واكد ان "حدودنا مرسومة بالدم ومن غير المقبول المساس بها تحت اي عنوان". ولفت الى انه "في الوحدة أمل لاستعادة أموال".
وأكد الرئيس بري ان مستقبل لبنان ومصيره وهويته وثوابته وسبل الخروج من الأزمة مرتبط بنتائج هذه الدورة الانتخابية في كل لبنان، وسأل: "هل المشانق تعلق افتراضيا لأن كتلتي التحرير والتنمية والوفاء للمقاومة تمكنتا من انتزاع ما حرم منه أبناء الجنوب والبقاع الغربي من حقوق على مدى ستة عقود".
وتابع: "نقول لحملة الحقائب المليئة بالعملة الصعبة والذين صرفوا 30 مليون دولار في هذه الدائرة، أنّ أبناء هذه الأرض هم حفدة السيد المسيح لا يقايضون ثوابتهم ومقاومتهم بالفضة ولا بشيء"، محذّرًا من "الاستسلام والركون لما يُروّج له.. فلتكن أصوات كل من يحقّ له الاقتراع أصواتًا لردّ كيدهم إلى نحرهم".
واعتبر أنّه "في الوحدة أمل، نحمي ونبني، وثقوا أنّ التأسيس لإنجاز الحلول لهذه الأزمة جزء كبير منها مفبرك في الخارج."، وأوضح "في الوحدة أمل لإنقاذ لبنان من الطائفيّة والمذهبيّة، ونستطيع استثمار كلّ ثرواتنا فحدودنا مرسومة بالدم ولا تقبل المقايضة ولا المساومة".
وتابع الرئيس بري "في الوحدة أمل لاستعادة ودائع الناس من المصارف، وليكن يوم 15 أيار محطة وطنيّة نؤكد فيها من خلال المشاركة الكثيفة لصالح لوائح الأمل والوفاء ولصالح المشروع الذي انبثق من الناس وتترجم تطلعاته في التضحية والمقاومة".
المصدر:يونيوز