وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهندي، سوبرامنيام جايشانكار في نيودلهي، اليوم الجمعة، قال لافروف إنه ليس هناك أي خطط مطروحة نهائيًا بخصوص المفاوضات الروسية الأوكرانية وينبغي أن تتواصل.
وأوضح لافروف أنه يجب أولًا إتمام صياغة الاتفاقات المبدئية التي تم التوصل إليها في الجولة الأخيرة من المفاوضات التي استضافتها اسطنبول الثلاثاء الماضي.
وتابع: "نحضر ردنا، وأحرِز هناك تقدم، بالدرجة الأولى فيما يخص اعتراف أوكرانيا بأنها لا تستطيع أن تصبح عضوًا في أي تكتلات عسكرية والبحث عن فرصة ضمن حلف شمال الأطلسي، وبشأن وضعها غير النووي والحيادي خارج التكتلات، وهذا ما يعتبر الآن ضرورة مطلقة".
الى ذلك، أشار لافروف الى أن "بلاده تسعى إلى تعزيز العلاقة مع الأسواق الآسيوية، لتقليل استخدام الدولار وتخطي العقوبات غير الشرعية".
وأكد أن روسيا تعمل على تجاوز الظروف التي نجمت عن العقوبات الغربية على روسيا، عبر تعزيز علاقاتها مع أصدقائها الحقيقيين.
وتابع قائلاً إننا " نرى ما يجري من تسليح وتشغيل لمختبرات بيولوجية في أوكرانيا بدعم من الدول الغربية، ولن نقبله".
وأردف: "نتعرض لعقوبات غربية كبيرة ونعمل على التأقلم مع هذا الوضع، والمؤسسات الدولية ظلت صامتة بشأن انتهاكات القانون الدولي التي يقوم به الغرب تجاه روسيا".
وشدّد على "أننا سنعزز استخدام الروبل الروسي في معاملاتنا التجارية الدولية" واصفاً هذه الخطوة بالـ"عادلة".
وختم بالقول: أن "دول حلف شمال الأطلسي الناتو تريد أن تجعل أوكرانيا جبهة جديدة ضد روسيا، وهذا ما نرفضه".
وفي وقت سابق أعلن لافروف خلال لقائه نظيره الهندي ان روسيا تقدر رؤية الهند للأمور من زوايا مختلفة، ووقوفها الى جانب روسيا.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة التي انطلقت في 24 فبراير/شباط الماضي، بهدف حماية دونباس ونزع سلاح أوكرانيا لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
المصدر:يونيوز