قالت وزارة الخارجية الأميركية، إنّ لدى الولايات المتحدة "اختلافات تكتيكية لا استراتيجية مع إسرائيل بشأن إيران"، مشيرةً الى وجود عدد قليل من القضايا العالقة ضمن المفاوضات النووية في فيينا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في إحاطة للصحفيين، أمس الخميس، انه "لم يتبقّ سوى عدد قليل من القضايا العالقة في المحادثات النووية مع إيران للتوصل إلى اتفاق"، مضيفاً أنّ "الكرة في ملعب طهران لحلّ هذه القضايا".
وفي 27 آذار/مارس الماضي، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أن بلاده وكيان الاحتلال الاسرائيلي "ملتزمتان" بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي رغم خلافهما بشأن إعادة العمل بالاتفاق النووي مع إيران.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي يائير لبيد في القدس: "عندما يتعلق الأمر بما هو أهم، فنحن على توافق تام، كلانا ملتزم ومصمم على ضمان عدم امتلاك إيران أبدا سلاحا نوويًا".
من جانبه، قال المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، إنه ليس واثقا من أن الاتفاق النووي بين القوى الغربية وإيران وشيك بعد محادثات استمرت 11 شهرا في فيينا.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنّ الولايات المتحدة "تدعي أنّها مستعدة للعودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، لكنها تواصل انتهاكه و تنتهك قرار مجلس الأمن الرقم 2231".
المصدر:يونيوز
