۳۷۶مشاهدات
أعلن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية بالقوات المسلحة الروسية، الجنرال إيغور كيريلوف، أن هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، لعب دورًا أساسيًا في تمكين عمل مسببات الأمراض في أوكرانيا.
رمز الخبر: ۶۵۳۸۲
تأريخ النشر: 31 March 2022

وقال كيريلوف في إحاطة صحفية اليوم الخميس: "يُظهر محتوى الرسائل أن هانتر بايدن لعب دورًا مهمًا في خلق فرصة مالية من العمل في مسببات الأمراض في أوكرانيا، وتأمين الأموال لشركة "بلاك أند فيتش" و"ميتابيوت"".

وأضاف كيريلوف: "تشير المراسلات المنشورة إلى أن الأهداف الحقيقية للبنتاغون في أوكرانيا بعيدة كل البعد عن الدراسات العلمية. في إحدى الرسائل، يشير نائب رئيس شركة "ميتابيوت" إلى أن أنشطة الشركة ستهدف إلى ضمان الاستقلال الثقافي والاقتصادي لأوكرانيا عن روسيا. وهو أمر غريب إلى حد ما بالنسبة إلى شركة التكنولوجيا الحيوية".

ووفقا للمسؤول الروسي، فقد لعب نجل بايدن، دورا مهماً في تمويل العمل فيما يخص مسببات الأمراض في أوكرانيا.

وعرض كيريلوف، مراسلات نجل جو بايدن، مع موظفي قسم الحد من التهديدات بوزارة الدفاع الأميركية ومقاولي البنتاغون في أوكرانيا ، مشيرا إلى أن وجود هذه المواد أكدته وسائل الإعلام الغربية.

وأشار إلى أن الجيش الروسي قدم في وقت سابق مخططا للتعاون بين هيئات الدولة والقيادة العسكرية السياسية الحالية للولايات المتحدة مع الكائنات البيولوجية الأوكرانية. ولوحظ على وجه الخصوص مشاركة صندوق الاستثمار الذي يديره هانتر بايدن في تمويل البرامج البيولوجية في أوكرانيا.

كما نشرت وزارة الدفاع الروسية أسماء المسؤولين الأميركيين المشاركين في إنشاء مكونات الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا، بما في ذلك مدير وكالة الدفاع المعنية بخفض التهديدات روبرت بوب.

وتابع كيريلوف في احاطته: "اليوم لدينا فرصة لتقديم أسماء المسؤولين المحددين الذين شاركوا في إنشاء مكونات أسلحة بيولوجية على أراضي أوكرانيا".

وأردف "أحد الشخصيات الرئيسية هو روبرت بوب، الذي كان في ذلك الوقت موظفًا ومدير في وكالة الدفاع المعنية بخفض التهديدات والذي يهدف لتوريط دول ما بعد لاتحاد السوفياتي في الأنشطة البيولوجية العسكرية. وهو أيضًا مؤلف فكرة إنشاء المستودع المركزي للكائنات الدقيقة الخطرة بشكل خاص في كييف".

وأشار إلى أن جوانا وينترال، رئيسة مكتب الدفاع المعنية بخفض التهديدات في أوكرانيا، قادت تنسيق المشاريع البيولوجية العسكرية في أوكرانيا .

وأوضح أنه، "تحت إشرافها المباشر، تم تنفيذ المشاريع الأميركية أب -4 وأب -6 وأب- 8 لدراسة مسببات الأمراض الفتاكة ، بما في ذلك الجمرة الخبيثة وحمى الكونغو القرم وداء البريميات".

واكمل كوناشينكوف: " واستمرارا - في شركة بلاك وفيتش، القسم الأوكراني من الذي يرأسه لانس ليبينكوت. وهو أيضًا مسؤول الاتصال الرئيسي للمسؤولين في وزارة الدفاع ووزارة الصحة في أوكرانيا".

ووفقًا له، فإن الشركة تعمل لصالح البنتاغون منذ عام 2008 كجزء من مشاريع لدراسة العوامل الحيوية التي يحتمل أن تكون خطرة.

وقال كوناشينكوف أن من بينها مشروع أب- 1 لدراسة الريكتسيا وفيروس التهاب الدماغ الذي ينتقل عن طريق القراد في المفصليات في شمال غرب أوكرانيا. "من أجل السيطرة على الوضع البيولوجي على الصعيد العالمي خلال مشروع أب-2، نفذت الشركة نظام مراقبة عن بعد لحالات التولاريميا والجمرة الخبيثة في المرافق البيولوجية الأوكرانية.

وفي جانب آخر من احاطته، اعلن رئيس قوات الإشعاع والدفاع الكيميائي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية، أن شركة "موتور سيتش" الأوكرانية المصنعة لمحركات الطائرات، طلبت من مصنعي الطائرات المسيرة "بيرقدار" التركية، إمكانية تزيدها بأنظمة رش رذاذ، الأمر الذي يثير القلق في سياق البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي ، الذي تم تنفيذه على أراضي أوكرانيا .

وتابع كيريلوف: "موتور سيتش" إلى الشركة التركية المصنعة للطائرات بدون طيار"بيرقدار" الانتباه. وأود أن أؤكد أن هذه الوثيقة مؤرخة في 15 كانون الأول/ديسمبر 2021. جوهرها: هل من الممكن تزويد هذه الطائرات المسيرة بأنظمة وآليات "رش رذاذ بسعة تزيد عن 20 لترا".

وأوضح أن مثل هذه الطائرات بدون طيار بمدى طيران يصل إلى 300 كيلومتر يمكن أن تشكل تهديدًا حقيقيا بتلويث أراضي روسيا.

واختتم كيريلوف حديثه قائلاً: "في الواقع ، نحن نتحدث عن تطوير نظام كييف لوسائل تقنية لإيصال واستخدام الأسلحة البيولوجية مع إمكانية استخدامها ضد روسيا الاتحادية".

رایکم