۳۹۱مشاهدات

الرئيس تبّون يبحث مع بلينكن الخلاف الجزائري المغربي حول الصحراء والحرب في أوكرانيا

أشاد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عقب محادثات جمعته بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بـ "متانة العلاقات الجزائرية - الأميركية".
رمز الخبر: ۶۵۳۶۵
تأريخ النشر: 31 March 2022

واستقبل الرئيس تبون، وزير الخارجية الأميركي، امس الاربعاء في العاصمة الجزائر، بحضور وزير الخارجية رمضان لعمامرة وعدد من المسؤولين.

وبعد لقائه مع تبون، قال بلينكن إن "الصراع في أوكرانيا يجب أن يدفع جميع الدول إلى إعادة تقييم العلاقات مع روسيا والتعبير عن دعمها لوحدة أراضي الدول الأخرى". وتابع "أعلم أن هذا شيء يشعر به الجزائريون بقوة".

وأضاف الوزير الامريكي "هناك أوقات تظهر فيها قضية واحدة واضحة للغاية إما أسود أو أبيض. من المهم الوقوف إلى جانب الضحية والوقوف مع المبادئ التي تم انتهاكها أيضا".

وبحسب مصادر تابعت اللقاء بين وزير الخارجية الأميركي والرئيس تبون، فقد جرت الإشارة في المحادثات إلى "تطابق وجهات النظر بخصوص قضايا عدة، منها ضرورة البحث عن حل سلمي للأزمة في ليبيا، والتصدي للإرهاب في الساحل، ومواصلة دعم الحكومات المحلية في مسعى مراقبة الحدود وتنمية المناطق الفقيرة".

وأشاد المسؤول الأميركي، الذي رافقه صحافيون من 12 مؤسسة إعلامية أميركية، بالتعاون مع الجزائر في مجال محاربة الارهابيين في تنظيمي داعش والقاعدة الذين ينشطون في منطقة الساحل.

كما جرى الحديث عن الحرب في أوكرانيا؛ إذ اعتبر بلينكن أن روسيا "هي الطرف المعتدي، وعليها أن توقف عدوانها على أوكرانيا".

ونقلت المصادر عن بلينكن أيضاً قوله أن الحكومات الغربية "ستتخذ مزيداً من العقوبات لثني موسكو عن مواصلة احتلال أوكرانيا".

كما نقل بلينكن لتبون، حسب المصادر نفسها، "رغبة الولايات المتحدة في إنهاء التوتر بين المغرب والجزائر بشأن الصحراء". وأبدى مخاوف من "تأثير هذا التوتر على إمدادات الطاقة من المنطقة إلى أوروبا في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا".

وكان بلينكن قد قال في تصريحات مقتضبة لصحافيين؛ بمقر السفارة الأميركية في الجزائر العاصمة قبيل زيارته تبون، إن "العلاقات بين بلدينا قوية جداً".

واشار إلى أن المبادلات التجارية "كانت تقدر بـ1.2 مليار دولار في بداية أزمة (كوفيد19)، وقدرت بنحو 2.2 مليار دولار بنهاية 2021، لكننا نصبو إلى بلوغ 6 مليارات دولار، كما نسعى أيضاً إلى تبادل الخبرات في مجالات أخرى".

واعلن بلينكن أن الولايات المتحدة ستكون ضيف شرف "معرض الجزائر الدولي" المرتقب في حزيران/يونيو المقبل، والذي ينظم كل سنة.

المصدر:يونيوز

رایکم