
شهدت محافظة تعز خلال سنوات الحرب على اليمن، مجازر لا تعد ولا تحصى في محصلة قوى التحالف السعودي.
منذ بدء العدوان في مارس/آذار 2015م مع تعمد إستهداف المدنيين بين كل غارة وغارة، حيث قال محافظ تعز صلاح بجاش أن ما لاقته المحافظة من جرائم من قبل التحالف هو عمل ممنهج ومدروس ومما لا شك فيه هو امتداد لجرائم داعش والقاعدة الذي سبق حرب التحالف على اليمن.
فيما أكد مدير مكتب حقوق الإنسان بتعز عبده أحمد البحر أن هذه الجرائم هي انتهاك للشرائع السماوية والحقوق الدولية الذي تساءل فيه عن مرتكبي المجازر العالمية وتقديمهم للعدالة لكي يحاسبوا على ما ارتكبوه من مجازر بحق المدنيين العزل، وأضاف والد احد الضحايا في تعز أنه لم يستطع التعرف على جثة ابنه في المجزرة نتيجة تشوهها او احتراقها وتحللها.
وقال أحد أهالي ضحايا مجزرة صالة بأن قد استهدف منزله ومنازل جيرانه والمدرسة أيضا وقد ذهب ضحية ذلك اليوم 42 مواطنًا في نفس المجزرة.
وفي إحصائية عدد الشهداء والجرحى في تعز قال مدير مكتب حقوق الانسان بمحافظة تعز عبده أحمد البحر أن الحصيلة الأولية لضحايا المجازر هي 9000 مواطنًا قضوا جلهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن المراكز المدنية والخدماتية التي استهدفت ايضًا.
وفي سياق متصل أضاف ناشط في حقوق الإنسان أنه ابتداءً من عام 2015م والجرائم التي ارتكبها التحالف أمام مرأى العالم تكشف الجانب المظلم لمنهجيته، وأنه يمعن في استهداف المدنيين متجاهلًا المنظمات الدولية ومجلس الأمن وكل الجوانب التي ترعى حقوق الإنسان، وهو ما يسمى بالتواطؤ الصريح والشراكة في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني الأعزل.
تبادل