
وأضاف بينيت في كلمة مصورة أصدرها إثر مشاورات أمنية عقب عملية بني براك، مساء أمس الثلاثاء، أن العمليات الأخيرة تشكل "تحدياً كبيراً لأجهزة الأمن الإسرائيلية، وهو تحدٍ معقد ويُلزم الأجهزة الأمنية بالعمل بشكل خلاق للتأقلم مع التهديد الجديد".
وتابع أنه "علينا أن نقرأ المؤشرات التحذيرية عند الأفراد الذين لا ينتمون أحياناً إلى أي تنظيم، ويجب أن نسيطر جيداً على ما يجري ميدانياً كي نحبط العمليات الإرهابية قبل أن يتم ارتكابها".
وتوجه إلى المستوطنين الإسرائيليين وقال: "نحن نمر بأيام صعبة"، مضيفاً "دولة "إسرائيل" تواجه موجة إرهاب كل بضع سنوات، وبعد فترة من الهدوء، اندلعت أعمال عنف يرتكبها أولئك الذين يحاولون إبادتنا ويريدون المساس بنا بأي ثمن كان، إذ إن كراهيتهم لليهود ولدولة إسرائيل تجننهم"، متابعاً "هؤلاء على استعداد ليلقوا حتفهم فقط من أجل منعنا من العيش بهدوء".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في تغريدة، "ستعمل المنظومة الأمنية بما في ذلك الجيش والشاباك والشرطة بكل الوسائل لإعادة الأمن إلى شوارع إسرائيل وشعور المواطنين بالأمن".
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لبيد في تغريدة أن "قوات الأمن الإسرائيلية تواجه أياماً متوترة".
وقرر جيش الاحتلال تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتائب إضافية، كما تقرر الدفع بكتائب عسكرية إلى مستوطنات "غلاف غزة" للحفاظ على استقرار الأوضاع.
وأعلنت شرطة الاحتلال عن رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، ونقل عن ضابط كبير في الشرطة الاسرائيلية قوله إنه "سيتم اعتقال كل من يعتقد بأنه مهاجم مفترض".
المصدر:يونيوز