وقال وزير الكهرباء والطاقة أحمد العليي إن "خسائر وزارة الكهرباء والجهات التابعة لها جراء استهداف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للقطاع بلغت 23 مليارا و948 ألف دولار".
واستعرض الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة في صنعاء بحضور وكيل القطاع الفني المهندس عبدالجبار الشامي، والوكيل المالي تقي المطاع، ونائب رئيس لجنة حصر الأضرار فؤاد الخزان، طبيعة الأضرار التي لحقت بمنشآت ومحطات الكهرباء في المحافظات والمديريات جراء غارات قوى التحالف، والتي شملت وحدات النقل والتوزيع والتحكم والمخازن والمستودعات التابعة لمؤسسة الكهرباء.
وأوضح أن الوزارة لم تتمكن من إصلاح الكثير من الأضرار والمنشآت المدمرة جراء استمرار طيران قوى التحالف في استهداف القطاع بشكل ممنهج.
وبين الوزير العليي أن "غارات العدوان أدت إلى استشهاد 80 شخصا من منتسبي وزارة الكهرباء"، مؤكدا "حرص الوزارة على الاهتمام بتوفير الرعاية لأسرهم وذويهم".
وأشار إلى "الصعوبات التي تواجه الوزارة في إصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان في ظل شحة الامكانيات وعدم وجود أي دعم خارجي للقطاع"، مبينا أن "كل ما تم إصلاحه وإعادة تشغيله هو بجهود وتمويل ذاتي".
واستنكر وزير الكهرباء إمعان دول "العدوان في منع دخول قطع الغيار الخاصة بمحطات الكهرباء وغيرها من الاحتياجات الضرورية لإصلاح ما تم تدميره".
ولفت إلى "الصعوبات والأضرار التي لحقت بالقطاع نتيجة الحصار المفروض من قبل دول العدوان وما تقوم به من احتجاز وقرصنة على سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة سعيا لمضاعفة معاناة الشعب اليمني".
المصدر:قناة المسيرة