۲۷۷مشاهدات
غادر كل من رائد الفضاء الأميركي ​مارك فاندي والرائدان الروسيان أ​نطون شكابليروف​ و​بيوتر دوبروف​، محطة الفضاء الدولية معًا على متن كبسولة الفضاء سويوز في طريق عودتهم إلى الأرض اليوم الاربعاء، رغم تزايد حدة الخلاف بين أميركا وروسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
رمز الخبر: ۶۵۲۵۸
تأريخ النشر: 30 March 2022

وانفصلت سويوز عن محطة الفضاء الدولية بنجاح وعلى متنها رائد الفضاء الأميركي مارك فاندي هي، من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، والرائدان الروسيان أنطون شكابليروف وبيوتر دوبروف.

ومن المقرر أن تهبط في وسط كازاخستان الساعة 1128 بتوقيت غرينتش وفقا لما أعلنته وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس.

وتخضع رحلة العودة المشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا من محطة الفضاء الدولية للمراقبة عن كثب لمعرفة ما إذا كان الخلاف المتصاعد بين موسكو وواشنطن بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد امتد إلى التعاون طويل الأمد في الفضاء بين الخصمين السابقين في الحرب الباردة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن عن عقوبات اقتصادية أميركية على حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 شباط/فبراير، وأمر بفرض قيود على تصدير التكنولوجيا المتطورة لروسيا قائلا إن "الهدف منها إضعاف صناعة الطيرن الروسية بما يشمل برنامجها الفضائي.

وإنتقد المدير العام لوكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، دميتري روجوزين العقوبات الأميركية قائلاً إنها "يمكن أن تدمر العمل الجماعي لمحطة الفضاء الدولية وتؤدي إلى خروج المحطة الفضائية عن المدار”.

وأعلن أن "روسيا ستتوقف عن تقديم أو صيانة محركات الصواريخ الروسية الصنع التي يستخدمها اثنان من موردي الفضاء الأميركيين لإدارة ناسا.

من جهتها قالت ناسا إن أعضاء طاقم محطة الفضاء الدولية الأميركية والروسية كانوا على دراية جيدة بالأحداث على الأرض لكنهم يعملون بشكل احترافي معا دون توتر”.

المصدر:يونيوز

رایکم