۳۲۴مشاهدات
أشار جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك) وشرطة الاحتلال، بعد تحقيقات أولية، الى أن منفذ العملية الفدائية في بني براك مساء أمس الثلاثاء، تسلم البندقية التي استخدمها داخل الاراضي المحتلة، بعد اجتيازه للجدار الفاصل في الفجوة بين أم الفحم وباقة الغربية أمس.
رمز الخبر: ۶۵۲۴۷
تأريخ النشر: 30 March 2022

قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الاربعاء، إن جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك) وشرطة الاحتلال، يقدّران أن منفذ العملية الفدائية في بني براك مساء أمس الثلاثاء، تسلم البندقية التي استخدمها داخل الاراضي المحتلة، بعد اجتيازه للجدار الفاصل في الفجوة بين أم الفحم وباقة الغربية أمس.

وكشف تحقيق أولي في الهجوم الذي قتل فيه خمسة من الصهاينة أن الشهيد ضياء حمارشة عمل في بني براك، ويعرف المنطقة جيدا، وفي عام 2015 حُكم عليه بالسجن بعد إدانته بمخالفات أمنية.

وأعلن جهاز الأمن العام وشرطة الاحتلال، أن إثنين من القتلى الخمسة الذين قضوا في العملية التي وقعت مساء الثلاثاء في ضاحية بني براك قرب تل أبيب، يحملان الجنسية الأوكرانية.

وبحسب بيان الشرطة فإن قتيلين "أجنبيان من أوكرانيا أحدهما يبلغ من العمر 23 عامًا، والثاني 32 عامًا".

وفي هذا الصدد، اقترح عضو الكنيست عن حزب "الليكود" إيلي كوهين طرد عائلات منفذي العمليات، حتى أولئك الذين يحملون بطاقات الهوية الإسرائيلية.

وعلى اثر الهجوم، أجرى رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت مساء أمس الثلاثاء مشاورات أمنية حول الخطوات المقبلة التي ستتخذها الأجهزة الأمنية لإحباط موجة العمليات، وأعلن أن مجلس الوزراء السياسي الأمني “الكابينت” ​​سيعقد بعد ظهر اليوم الأربعاء من اجل تقييم الوضع.

ودعا وزير الحرب بيني غانتس إلى تجنيد رجال شرطة وحرس حدود من الاحتياط للمساعدة في جهود استعادة النظام.

وحذّر بينيت من "موجة إرهاب عربي قاتل" وذلك قبيل مراسم تشييع القتلى الصهاينة في تل أبيب اليوم.

وقال بينيت، في تغريدة عقب العملية إن "إسرائيل تواجه موجة إرهاب عربي قاتل .. سنكافح الإرهاب بكل مثابرة وعناد وبقبضة حديدية. لن يقتلعونا من هنا. سننتصر".

وفي أعقاب الهجوم، نفذت شرطة الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، إضافة الى اعتقالات طالت عمالًا فلسطينيين دخلوا الى الاراضي المحتلة عام 48 للعمل بدون تصاريح.

وفي الوقت نفسه، رفعت شرطة الاحتلال درجة التأهب إلى أعلى المستويات، وألغيت المهام المتعلقة بمكافحة الجريمة من أجل تعزيز التواجد في مراكز المدن وإقامة الحواجز والأنشطة الأمنية المستمرة.

بالإضافة إلى الشرطة عزز الجيش من قواته، ففي نهاية تقييم الوضع، أمر رئيس الأركان أفيف كوخافي بتعزيز أربع كتائب أخرى على طول خط التماس في منطقة الضفة الغربية، حيث يستعد الجيش هناك لسلسلة من النشاطات العملياتية بالإضافة إلى ذلك، سيتم إرسال تعزيزات بكتيبتين أخريين إلى فرقة غزة، خوفًا من اشتعال الأوضاع على الجبهة الجنوبية أيضًا.

وكان وزير الأمن الداخلي الصهيوني عومر بارليف، قد وجّه بانضمام ست كتائب من شرطة حرس الحدود من الاحتياط في الأيام المقبلة إلى الشرطة، ثلاثة منها ضمن تخطيط مسبق لشهر رمضان المبارك وثلاثة أخرى من المتوقع أن تنضم بعد ذلك.

وارتفع عدد قتلى العمليات الفلسطينية في الأراضي المحتلة خلال آذار/ مارس الجاري إلى 11، بعد مقتل 5 صهاينة في عملية بني براك وهي تعد العملية الثالثة خلال أقل من أسبوع والتي سقط فيها قتلى صهاينة حيث وقعت عملية إطلاق نار في الخضيرة الأحد الماضي، وأسفرت عن مقتل صهيونيين وإصابة 10 آخرين بجراح مختلفة بينما جرى استهداف المهاجمين بالرصاص فاستشهدا في المكان.

كما وقعت عملية دهس وطعن في بئر السبع المحتلة قبل أيام، وقتل فيها 4 صهاينة وأصيب اثنان بجراح بينما استشهد المنفذ.

وفي الثالث من الشهر الجاري نفذ شاب فلسطيني عمليتي طعن خلال 12 ساعة في قرية حزما قرب القدس المحتلة وجرى اعتقاله فيما بعد.

أما في السادس من الشهر الجاري فقد نفذ فلسطيني عملية طعن في منطقة باب العامود من البلدة القديمة في القدس فأصاب شرطيين صهيونيين بجراح وقد استشهد منفذ العملية، وفي اليوم التالي نفذ فلسطيني عملية أخرى على مداخل الأقصى فأصاب شرطيين بجراح واستشهد في المكان.

المصدر:يونيوز

رایکم