۲۷۱مشاهدات
أعلنت كتلة الوفاء للمقاومة، اليوم الاربعاء، عن برنامجها الإنتخابي، الذي يركز على النهوض الاقتصادي والمالي وإقرار خطة التعافي.
رمز الخبر: ۶۵۲۴۱
تأريخ النشر: 30 March 2022

أعلنت كتلة الوفاء للمقاومة عن برنامجها الإنتخابي، الذي يركز على النهوض الاقتصادي والمالي وإقرار خطة التعافي.

وأكد رئيس الكتلة، النائب محمد رعد، أننا "نخوض الانتخابات هذا العام لنبقى الصوت الصادق المعبّر عن تطلعات شعبنا وآماله"، قائلًا "إننا منذ العام 1992 آلينا على أنفسنا أن نكون صوتًا للمقاومة وحماة لتضحيات شعبها، هكذا كنا وسنبقى ان شاء الله".

وأضاف خلال إطلاقه البرنامج، اليوم الاربعاء: "أننا ننظر إلى الانتخابات بوصفها محطة رئيسة لتحديد الخيارات ومعالجة الاختلالات التي تعيد استقرار الواقع الاقتصادي والسياسي"، مشددًا على أننا "سنعمل على مدى السنوات الأربع المقبلة على الاهتمام بأمور عدة منها النهوض الاقتصادي والمالي والعمل على إقرار خطة التعافي المالي".

ولفت رعد إلى أن الكتلة ستعمل "على دعم القطاع الزراعي وتعزيز الصناعة ودعمها والاهتمام بالسياحة كمورد مالي داعم، وستعمل على الاستفادة من الثروة الشبابية وتطوير خدمات التعليم والمعلوماتية وتحفيز القطاعات المنتجة عبر إصدار التشريعات والحوافز للاستثمار".

وأشار الى أن الكتلة ستعمل على "إصدار التشريعات اللازمة لحماية حقوق المرأة ومشاركتها في العمل السياسي وتسريع الإجراءات التنفيذية للمعالجات الاجتماعية اللازمة، بالإضافة إلى خفض فاتورة الدواء ومكافحة سوق الاحتكار"، مضيفًا أنّ الكتلة ستولي أهمية استثنائية للقطاع التربوي عبر تأمين مستلزمات الجامعة اللبنانية والإسراع بإنجاز ملف تفرغ أساتذتها، وإصلاح التعليم الرسمي الذي أصيب بانتكاسة كبرى".

وشدّد على أن "الكتلة ستعمل بشكل جدي وحثيث وعاجل لتخفيف معاناة الناس عبر التقدم بتشريعات واقتراحات قوانين، بدءًا بإقرار قانون العفو العام عبر مقاربة وطنية شاملة وعادلة".

كما أكد أن الكتلة ستعمل "على تأمين التمويل اللازم لتأهيل الطرقات الدولية ومشاريع الصرف الصحي وحماية البيئة لجهة المقالع والكسارات".

ولفت رعد الى أنه ستجري "متابعة الملفات القضائية لكشف الحقائق وتحديد المسؤوليات ومعاقبة الجناة وأهمها ملفات انفجار مرفأ بيروت ومجزرة الطيونة، بالإضافة إلى النهوض العام عبر متابعة بعض الملفات في سياق من الشفافية وبعيدًا عن أي توظيف سياسي أو كيدية مباشرة أو غير مباشرة".

وتابع قائلاً إننا سنعمل "على إعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا ومعالجة قضية النازحين السوريين"، مؤكدًا أنه سيجري العمل "على تطوير القانون الانتخابي ليؤدي وظيفته لناحية صحة وعدالة وفعالية التمثيل".

وختم بالقول: "لنا ملء الثقة بأن الناخبين سيكونون على قدر من الوعي والمسؤولية"، مضيفًا: "على الرغم من التحديات غير المسبوقة التي يعيشها لبنان نتطلع بأمل وتفاؤل لمستقبل هذا الوطن إيمانًا منا بشعب هذا الوطن الذي استطاع أن يحقق التحرير".

ويأتي هذا البرنامج، انطلاقًا من شعار "باقون نحمي ونبني" الذي أعلن عنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كشعار للانتخابات النيابية المقبلة، والذي لم يترك قطاعًا معيشيًا واقتصاديًا وماليًا واجتماعيًا وسياسيًا إلا وقاربه في سياق مصلحة الشعب اللبناني على اعتبار أنّ الانتخابات محطة رئيسة لتحديد الخيارات ومعالجة الاختلالات التي تعيد استقرار الواقع الاقتصادي والسياسي.

المصدر:يونيوز

رایکم