۱۷۰مشاهدات
أعلن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح أن بلاده تعتز بالموقف الفرنسي الحازم بالنسبة لاستقرار وامن الكويت وأيضًا المنطقة، وطالب الغرب بمراعاة "هواجس الخليج" من الاتفاق النووي، مضيفا ان التجاوب اللبناني مع "الورقة الخليجية" ملموس.
رمز الخبر: ۶۵۲۴۰
تأريخ النشر: 30 March 2022

أعلن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح أن بلاده تعتز بالموقف الفرنسي الحازم بالنسبة لاستقرار وامن الكويت وايضا المنطقة.

وقال الناصر خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في الكويت أمس الثلاثاء، إن "الورقة الكويتية كإجراءات لبناء الثقة مجدداً للبنان حملتها الكويت ولكن هي بالأساس خليجية وعربية ودولية ومرجعياتها واضحة".

وبين وزير الخارجية الكويتي أهمية عودة لبنان مرة أخرى إلى محيطه العربي، "وإعادة العلاقات مع محيطه الإقليمي والخليجي لأهمية ذلك للشعب اللبناني الشقيق ولباقي دول المنطقة"، شاكراً في هذا الصدد "الدور المهم والبارز لفرنسا في دعم الشعب اللبناني في المحن التي يمرون بها".

وأشار الصباح إلى "أن أول تجاوب لبناني نقلناه ببضعة أيام كان في الكويت بالاجتماع الوزاري في 30 يناير (كانون الثاني) وقدموا إجابة لها ومجرد رد على هذه النقاط فهذا بحد ذاته جدية من المسؤولين اللبنانيين في هذا المجال".

وأضاف أنه "بعد ذلك تلاها الكثير من الاتصالات مع الدول الشقيقة وحلفائنا وأصدقائنا في هذا المجال ومع المسؤولين في لبنان كذلك ولمسنا منهم ليست فقط الجدية ولكن بعض الأعمال الملموسة وخصوصاً فيما يخص تصدير المخدرات إلى خارج لبنان ووضع والضوابط للحد من مرورها أو تصديرها إلى الخارج".

وفي سياق آخر، اعلن الوزير الكويتي ان دول الخليج لديها "هواجس" بشأن الملف النووي الإيراني، مطالباً الدول الغربية بمراعاة تلك الهواجس. وقال: هناك هواجس كويتية وخليجية من ملف إيران النووي ذكرت في الاجتماعات الخليجية ونقلناه إلى الجانب الأوروبي ونتمنى أن تتم مراعاتها. ونحن نقلناها بشكل واضح لحلفائنا وأصدقائنا ونتمنى مراعاتها".

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي إن "أوروبا حافظت على الاتفاق النووي الإيراني بعد الخلاف الأميركي"، وأضاف: اقتربنا كثيراً من توقيع الاتفاق مع إيران حيث وصلنا إلى نص يناسب الجميع وأن مصلحة الجميع إيران وأميركا والمنطقة أن نصل للاتفاق من أجل سلام العالم.

كما تناول وزيرا الخارجية الفرنسي والكويتي خلال المؤتمر الصحافي الوضع في لبنان، وقال لودريان إن "خروج لبنان من المجتمع الدولي ليس في مصلحة المنطقة والكويت قدمت مبادرة ندعمها بالكامل". وثمّن الوساطة الكويتية لإخراج لبنان من الأزمة التي ألمت به، مؤكداً حرصه على الاستمرار في العمل الوثيق لخدمة سلام وأمن المنطقة.

وحذّر الوزير الفرنسي من أن ارتفاع أسعار النفط له انعكاسات خطيرة على الاقتصاد العالمي وأن استقرار أسعار النفط من مصلحة الجميع بما فيها دول منطقة الشرق الأوسط.

وقال لو دريان: "نعمل على احتواء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي"، لافتًا إلى أن "أوروبا تواصل الضغط على روسيا من أجل وقف الحرب وأن الاتحاد الأوروبي قرر أن يقلل الاعتماد على الطاقة من روسيا".

المصدر:يونيوز

رایکم
آخرالاخبار