
ادى قرار الحكومة العراقية بخفض سعر الدينار العراقي مقابل الدولار الى الغلاء الفاحش للأسعار في البلاد، تزامنا مع قدوم شهر رمضان المبارك الذي يستغله التجار لتحقيق أرباح أكثر، على حساب العوائل الكبيرة ذات الدخل المحدود.
الحرب الروسية الاوكرانية والازمة الاقتصادية الغذائية، وعدم اتخاذ الحكومة العراقية الاجراءات الناجعة، ادوا بدورهم ايضا، الى تفاقم الوضع الاقتصادي والمعيشي في بلد يعتبر ثالث منتج للنفط في العالم، حيث ان ارتفاع اسعار النفط والوفرة المالية لم تشفع لهذا البلد الذي يتفشى فيه الفساد الاداري والمالي.
هذا ما عبر عنه تجار ومواطنون عراقيون التقتهم وكالة يونيوز للاخبار، في اسواق الشورجة في العاصمة العراقية بغداد، حيث حملوا الحكومة العراقية والسياسين الفشل الكبير في ادارة الملف الاقتصادي في العراق الذي يعتبر من الدول الغنية ويعش شعبه تحت مستوى خط الفقر.
ويتزامن الغلاء الفاحش مع قرب حلول شهر رمضان وحاجات العائلة العراقية، وأوّل امر يتبادر الى أذهان المواطن العراقي، يتعلق بسبب هذا الغلاء الفاحش، ومن يملك القوة الشرائية لمواجهة هذا الغلاء.
والملفت في هذا الأمر انه يتم استغلال شهر رمضان المبارك من قبل التجار، لتحقيق زيادة أكثر في الأرباح على حساب العوائل الكبيرة ذات الدخل المحدود، حيث يشمل الغلاء المواد الغذائية الضرورية كالعدس والأرز والطحين والزيت.
المصدر:يونيوز