۳۶۸مشاهدات

جمعية الوفاق: "قمة النقب" محاولة يائسة للاعتداء على استقرار وسلامة دول المنطقة

ادانت جمعية الوفاق الوطني البحرينية بشدة وجود وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني في القمة التي ينظمها الكيان الصهيوني بمشاركة وزراء 4 دول عربية مطبّعة هي مصر والإمارات والمغرب والبحرين، بالإضافة لوزيري خارجية كيان الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة، والتي تستهدف المسلمين والعرب.
رمز الخبر: ۶۵۱۳۲
تأريخ النشر: 28 March 2022
جمعية الوفاق:

وأكدت الجمعية، في بيان لها اليوم الاثنين، أن "ما يجري محاولة يائسة للاعتداء على استقرار وسلامة دول المنطقة ومخالف تماماً لتطلعات الشعوب بل يشكل مواجهة صارخة لهم، ويبدو أن البعض لم يعد ينتمي للحضن العربي وبدأ في الانتقال للحضن الصهيوني".

ولفتت الجمعية الى أن "قرار شعوبنا الإسلامية والعربية واضح تجاه قضية فلسطين وتجاه قضايا الشعوب في الحرية والعدالة والتعددية والديمقراطية، وأن هذه الحكومات فشلت في مواجهة تطلعات شعوبها فلجأت للبحث عن أي طريق يحميها من مطالبها".

واعتبرت الجمعية في بيانها أن "انعقاد هذه القمة المعادية محاولة لاستكمال ما فشل به كيان الاحتلال وأذنابه خلال فترات ماضية وسيفشلون مجدداً"، مطالبة "المجتمع الدولي أن يراقب ويتابع ما يجري من محاولات للهروب من الاستحقاقات السياسية والانسانية الملحة في هذه الدول وخصوصا مملكة البحرين المتورطة حتى النخاع في الاستبداد والديكتاتورية وانتهاكات حقوق الانسان".

وأضافت الجمعية إن "هذه القمة محاولة لإضفاء المشروعية على من فقدوها وتعكس حجم الازمات والصراعات التي يحاول البعض تغذيتها في المنطقة من خلال بعض العناوين الكاذبة".

وخلص البيان بأن "الأيام القادمة قد تكون سوداء جراء ما يخطط له في داخل الاراضي الفلسطينية وفي دول المنطقة ومن بينها البحرين، وأن العدو لن يعطي شيئاً لهؤلاء بل سيأخذ منهم فقط".

هذا واختتمت، اليوم الإثنين، أعمال قمة سداسية وصفت بغير المسبوقة في النقب المحتل، أطلق عليها تسمية "قمة النقب"، وشارك فيها وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين والكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة.

المصدر:يونيوز

رایکم