
وباركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية الخضيرة البطولية والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة 6 آخرين، واستشهاد منفذي العملية.
وقالت "حماس" في تصريح صحفي:" نبارك العملية البطولية في الخضيرة ضدّ جنود الاحتلال الصهيوني، ونؤكّد أنّها تأتي رداً طبيعياً ومشروعاً على الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا ومقدساتنا".
وأضافت الحركة: "نشيد ببسالة وإقدام منفذي هذه العملية البطولية، ثأراً لدماء الشهداء، ورداً على عدوان وإرهاب الاحتلال، ونؤكّد أنَّ شعبنا ماضٍ في طريق الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا بكل الوسائل حتى التحرير والعودة".
من جانبها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعملية الخضيرة البطولية التي نفذها اثنين من أبناء شعبنا في وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل وأدّت إلى مقتل عددٍ من الصهاينة وإصابة آخرين.
وأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذه العملية البطولية رد عملي على "قمة التطبيع" التي يُشارك فيها وزراء خارجية عرب على أرض النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، وتوجّه رسائل قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا.
وأشارت إلى أنّ تصاعد العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨، تأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني جسد واحد وشبّانه يمتلكون إرادةً وتصميمًا عاليًا على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن عودة العمليات الفدائية في العمق الصهيوني ضرورية لردع العدوان والإرهاب.
وأوضح شهاب أن عملية الخضيرة هي رد باسم الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة على "لقاء الشر" الذي يشارك فيه وزراء خارجية عرب.
و أشار الى أن العملية رسالة ردعٍ قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال الذين عاثوا فساداً وقتلوا المئات بدمٍ باردٍ.
كما باركت كتائب شهداء الأقصى العملية البطولية في الخضيرة .
ووجهت الكتائب رسالة للاحتلال قالت فيها: "ليعلم العدو الصهيوني أنه لن ينعم بالأمن والأمان إلا بزواله عن كافة أراضينا المحتلة".
بدورها، أشادت حركة المجاهدين الفلسطينية بالعملية البطولية في مدينة الخضيرة، لافتةً الى أنها تقدر عالياً جهد المنفذين الذين اثبتوا ان العدو الصهيوني هو كيان هش وجيش واهي.
وقالت حركة المجاهدين في بيان لها مساء اليوم الاحد إن "هؤلاء الأبطال أثبتوا ان شعبنا في كافة مناطق تواجده موحد على قلب رجل واحد، وقادر على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول العدو الصهيوني ان يفرضه على أهلنا في الداخل المحتل".
و أكد البيان أن هذه العملية هي الرد العملي والطبيعي على قمة محور الشر التطبيعية التي عقدت في النقب المحتل رغم الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المحتل بحق أهلنا وارضنا المحتلة.
ووجهت حركة المجاهدين التحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل القابضين على الجمر ويمثلون رأس الحربة في ميدان المواجهة مع هذا العدو المفسد.
وقتل مستوطنين اثنين مساء اليوم في عملية اطلاق نار وقعت في الخضيرة المحتلة، كما اصيب عدد آخر بينهم عناصر من شرطة الاحتلال بجروح وصفت بالخطيرة.
وتأتي هذه العملية بالتزامن مع استضافة كيان الاحتلال الاسرائيلي قمة "تاريخية" تشارك فيها دول عربية اليوم وغدًا في النقب بالداخل المحتل.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزراء خارجية مصر والإمارات، والمغرب، والبحرين، الى الاراضي المحتلة اليوم الاحد للمشاركة في قمة النقب.
ولا يُعرف جدول أعمال القمة السداسية تحديدًا، إلا أنها تأتي في ظل تقارير حول قرب تمخض المحادثات النووية في فيينا بين إيران والقوى الكبرى عن اتفاق وسط معارضة "إسرائيلية".
وكشفت تحقيقات شرطة الاحتلال الاسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن فشل جديد في التعامل مع التهديدات الأمنية وقع خلال عملية الخضيرة.
وقالت الشرطة إن "المهاجمين كانا مسلحين بمسدسات فهاجما عناصر شرطة بالرصاص واستولى على أسلحتهما من طراز م16 وواصلا تنفيذ العملية بأسلحة الشرطة الرشاشة التي استولوا عليها".
من جانبها نقلت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، نقلاً عن مسعف نجمة داود الحمراء: "هذه حادثة خطيرة للغاية، رأينا 6 جرحى ملقاة على الرصيف والبعض الآخر على الطريق، أصيبوا بأعيرة نارية، وقمنا بطوارئ أولية سريعة في الميدان، وكان هناك شخص وامرأة فاقدان للوعي في الميدان وتم إقرار وفاتهما ".
وقال موقع والا العبري :"إن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نفتالي بينيت توجه إلى موقع إطلاق النار في الخضيرة".
المصدر:يونيوز