۲۸۳مشاهدات
خلال مؤتمر صحفي مشترك ..
حذّر رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، نفتالي بينيت، للمرة الثانية، من رفع الحرس الثورة الاسلامية الايراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية من قبل الولايات المتحدة، فيما شدد وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن أنه لا يجب أن تمتلك إيران أبدًا السلاح النووي، سواء تم الاتفاق معها أم لا.
رمز الخبر: ۶۵۰۷۱
تأريخ النشر: 28 March 2022

حذّر رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، نفتالي بينيت، للمرة الثانية، من رفع الحرس الثورة الاسلامية الايراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية من قبل الولايات المتحدة، معتبرًا أنه أمر خطير.

وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن في القدس، اليوم الأحد، قال بينيت: "يساورنا القلق بشأن نية شطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة".

وأضاف بينيت أن كيان الاحتلال الاسرائيلي "يأمل أن تستجيب واشنطن لدعوات عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية".

وشدّد على أن تحالف الكيان الصهيوني مع الولايات المتحدة، لم يكن أقوى في أي وقت أكثر من الآن.

كما أعلن بينيت خلال المؤتمر نفسه، منح 20 ألف تصريح عمل إضافي لعمال من غزة، من أجل تحسين أوضاع سكان القطاع خلال شهر رمضان.

من جانبه شدد بلينكن على أنه لا يجب أن تمتلك إيران أبدًا السلاح النووي، سواء تم الاتفاق معها أم لا، وقال: "باتفاق أو بدون اتفاق سنواصل العمل مع شركائنا لمواجهة الأنشطة الإرهابية الإيرانية".

وقال بلينكن في ختام اجتماعه بالقدس مع رئيس وزراء الاحتلال: "نحن نتفق وموحدين في مواجهة التحديات التي تشكلها إيران بما في ذلك برنامجها النووي، ولا يوجد أي خلاف بيننا على أن إيران يجب أن لا تمتلك أبدا السلاح النووي، وما إذا كانت هناك عودة إلى الاتفاق حول الاتفاق النووي الإيراني او لا، فإن هذا المبدأ لن يتغير ولا التزامنا به".

وأضاف: "لقد أطلعت رئيس الوزراء على الجهود الدبلوماسية الجارية حول الاتفاق، وسواء أكان هناك اتفاق أم لا، فإننا سنواصل العمل معًا ومع شركائنا الآخرين لمواجهة النشاط الإيراني المقوض للاستقرار في المنطقة كما شهدنا مؤخرًا في هجمات الحوثيين على البنى التحتية المدنية في الإمارات العربية المتحدة والسعودية، وهي أنشطة إرهابية مدعومة من إيران".

وعلى صعيد ملف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، جدّد الوزير الأمريكي دعم واشنطن لحل الدولتين المتفاوض عليه بين الفلسطينيين والصهانية.

وأشار إلى أن لقاءات وزراء صهاينة مع مسؤولين بالسلطة الفلسطينية خطوة مشجعة، موضحًا أنه بحث مع الجانب الإسرائيلي كيف يكون رمضان هادئًا خاصة في مدينة القدس.

المصدر:يونيوز

رایکم