۳۲۲مشاهدات
أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، أن "إسرائيل ستفعل كل ما بوسعها لوقف البرنامج الإيراني النووي". وأضاف "إيران ليست مشكلة لإسرائيل وحدها ولا يمكن للعالم التساهل مع إيران نووية والحرس الثوري". فيما اكد نظيره الأميركي أنتوني بلينكن التزام بلاده بمنع حصول إيران على سلاح نووي.
رمز الخبر: ۶۵۰۶۸
تأريخ النشر: 27 March 2022

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، إن هناك خلافات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة بشأن إمكانية التوصل لاتفاق خلال مفاوضات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدا أن "إسرائيل" ستفعل كل ما بوسعها لوقف البرنامج الإيراني النووي.

وأكد لابيد، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من القدس المحتلة، اليوم الأحد، "لدينا خلافات مع واشنطن بالنسبة للاتفاقية النووية وسنفعل كل ما هو ممكن لوقف البرنامج الإيراني النووي".

وأضاف أن "العالم لا يستطيع تحمل إيران نووية أو أن يستمر الحرس الثوري الإيراني في نشر الإرهاب"، معتبرا أن "الحرس الثوري منظمة إرهابية وحزب الله والحوثيون والجهاد الإسلامي إرهابيون بالوكالة".

ودان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي ما وصفه بـ "الغزو الروسي لأوكرانيا"، مؤكدا على مواصلة "إسرائيل" "تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الأوكران".

من جهته، أكد بلينكن أن "نشاط إيران المزعزع للاستقرار تضاعف منذ انسحابنا من الاتفاق النووي ودعم حماس وهجمات الحوثيين [جماعة أنصار الله في اليمن] على الإمارات والسعودية مثال على ذلك"، مضيفا "التزام واشنطن بالمبدأ الأساسي المتمثل في منع إيران من امتلاك السلاح النووي لا يتزعزع".

وشدد بلينكن على اننا "متفقون على أن إيران لن تحصل على سلاح نووي"، مضيفا إننا "سنستمر بالوقوف في وجه إيران إذا واصلت تهديد حلفائنا في المنطقة".

وفيما يتعلق بتطورات الحرب في أوكرانيا، قال بلينكن "رأينا وحدة في الموقف مع أوروبا ونقف إلى جانب الشعب الأوكراني".

وأضاف وزير الخارجية الأميركي اننا "نقدر إدانة وزير الخارجية الإسرائيلي للغزو الروسي لأوكرانيا ونقدر الوساطة التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي لحل الأزمة في أوكرانيا".

واستهل بلينكن لقاءاته اليوم الأحد في تل ابيب باجتماع مع نظيره الإسرائيلي في مقر وزارة الخارجية بالقدس الغربية.

كما يلتقي بلينكن لاحقا اليوم في القدس مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية نفتالي بينيت ووزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوغ.

كما ومن المقرر أن يتوجه بلينكن عصر اليوم إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس وشخصيات من المجتمع المدني الفلسطيني قبل أن يعود إلى تل ابيب للمشاركة في افتتاح اجتماع رفيع يعقد في بلدة "سديه بوكير" بالنقب جنوبي فلسطين المحتلة بحضور وزراء خارجية كل من "إسرائيل" ومصر والإمارات والبحرين والمغرب.

ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى قوله إن "قمة النقب ليس من المتوقع أن تتناول الملف الإيـراني فقط، وإنما الحرب بين روسيا وأوكرانيا وانعكاساتها على الاقتصاد والطاقة".

وأضاف المصدر الدبلوماسي الإسرائيلي إنه "من المتوقع أن يستمع وزير الخارجية الأميركي بلينكن إلى وزراء الخارجية العرب حول مخاوفهم بشأن تداعيات توقيع الاتفاقية النووية".

وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن "هذه اللقاءات تهدف بالأساس إلى مناقشة المخاوف الإسرائيلية من إمكانية توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق نووي مع طهران وإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة (الإرهاب) وتشكيل جبهة موحدة وتحالف مشترك لمواجه إيران في المنطقة".

المصدر:يونيوز

رایکم