
وقالت زاخاروفا عبر شاشة قناة "تي في تسنتر" الروسية: "الآن ينصب اهتمام العالم كله على كيفية سير المفاوضات. لا جيدة ولا سيئة، يماطلون ويمددون"، مشيرة إلى أن مبادرة بدء عملية التفاوض تعود إلى الجانب الأوكراني.
وأوضحت: "كانت مبادرتهم، على ما يبدو، إشارة إلى أنهم يريدون المفاوضات. في الواقع، لم يرغبوا بها أبدًا في كل هذه السنوات الطويلة. كانت هذه دائمًا مناورات بالنسبة لهم من أجل تشتيت الانتباه، وبناء القدرات العسكرية، ومواصلة التدمير بكل الوسائل، ولكن في نفس الوقت يتظاهرون، بالطبع، بأنهم مع السلام وعملية التفاوض".
وفي سياق آخر، كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن المؤسسات الدولية منعت الخبراء الروس من الوصول إلى المختبرات البيولوجية في أوكرانيا وجورجيا.
واردفت زاخاروفا: "لقد سعينا للوصول إلى هذه المختبرات من خلال المؤسسات القانونية الدولية، لكن ماذا قالوا لنا؟ لقد قالوا أشياء رائعة".
وأضافت: "قالوا لنا: زيارة المعامل؟ بالطبع بكل تأكيد، اجلسوا في منطقة الاستقبال، وهناك أشخاص رائعون سيلتقون بكم ويصبون لكم القهوة ويعرضون عليكم قوائم المحتويات (كاتالوغات).. ولكن لا يمكنكم دخول المختبرات لا أنتم ولا المراقبون المتخصصون".
وتابعت الدبلوماسية الروسية: "ماذا يعني هذا؟ يعني أن هناك تجارب جرت مخالفة للقانون".
وختمت قولها: "البنتاغون استخدم هذه المختبرات البيولوجية لأغراض عسكرية، لأنه لا ينفق سنتا واحدا على شيء لا يستهدف المصالح العسكرية".
الى ذلك، وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية الدبلوماسية الأوروبية بـ"الدنيئة"، مؤكدة أن تلاعبات الغرب "لا تفيد سوى تأجيج الأزمات في العالم".
وعلقت زاخاروفا على تصريح رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، بأن تصرفات الغرب قد تدفع "روسيا تجاه الصين" وتؤدي إلى اختلال التوازن.
وكتبت على حسابها في تطبيق تلغرام: "لم أكن لأثق بهم في موازنة عجلات سيارة، فما بالكم بالجيوسياسة. تلاعباتهم الدنيئة، فقط تزيد الأزمات في العالم... دبلوماسية بروكسل الكاذبة".
وقال بوريل في وقت سابق، إنه إذا دفع الغرب روسيا نحو الصين، سيخلق جنوب شرق وشمال غرب عالمي قد يؤدي إلى "اختلالات لا تصدق".
المصدر:يونيوز