۳۲۴مشاهدات
ميقاتي:

نسعى لاعادة التعافي الاقتصادي والمالي للبنان.. والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي مستمرة

أكد رئيس الحكومة اللبنانية ​نجيب ميقاتي، أن لبنان بحاجة دائمًا الى رعاية عربية. وأعلن السعي لاعادة التعافي الاقتصادي والمالي للبنان، موضحًا أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي مستمرة مضيفًا انه "لا خيار أمامنا سوى التعاون مع الصندوق، لوضع لبنان على سكة التعافي".
رمز الخبر: ۶۵۰۳۰
تأريخ النشر: 27 March 2022

أكد رئيس الحكومة اللبنانية ​نجيب ميقاتي، أن "لبنان بحاجة دائمًا الى هكذا رعاية عربية، وقطر الى جانب لبنان وباذن الله كل الدول العربية و​دول الخليج​ بالذات، ستعيد علاقاتها الطبيعية مع لبنان، ونحن بحاجة الى هذا الاحتضان العربي لوطننا".

وأضاف ميقاتي خلال تصريحات للصحفيين اليوم السبت على هامش "منتدى ​الدوحة" في العاصمة القطرية: "لا يصح الا الصحيح، والصحيح أن يكون لبنان دائما على علاقة ممتازة مع الدول العربية ودول الخليج. لبنان عليه أن يكون على علاقة متينة بخاصة مع الدول العربية، وهو من مؤسسي جامعة الدول العربية ومقتنع ومؤمن بهذه العلاقات".

وأشار ميقاتي، إلى أنّ "ما جرى في الفترة الماضية كان غيمة صيف مرت وباذن الله ستزول مع الزيارات التي ساقوم بها الى الدول العربية، ومع اعادة العلاقات الدبلوماسية بين لبنان ودول الخليج الى طبيعتها، ونحن بحاجة الى هذه العلاقات خاصة مع المملكة العربية ​السعودية​".

وأوضح أنّه "شعر خلال لقائه أمير قطر، أنه يعي تماما المشاكل في لبنان وهو الى جانبه، ووعد انه خلال الاسابيع المقبلة فان وزير الخارجية سيزور بيروت ليطلع شخصيا على الحاجات التي يطلبها لبنان".

وعن جهود الحكومة لايجاد حلحلة للوضع الاقتصادي، قال ميقاتي إن "الوضع الاقتصادي الحالي في لبنان هو عبارة عن جملة تراكمات للمشاكل على مدى السنوات الثلاثين الماضية، وهذا الامر لا يمكن حله بين ليلة وضحاها. الحكومة تسعى جاهدة الى اعادة التعافي الى الاقتصاد وان شاء الله سيظهر ذلك قريبا".

وحول المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، أعلن ميقاتي أنّ "المفاوضات بين لبنان والصندوق مستمرة، والثلاثاء المقبل ستبدأ بعثة برئاسة رئيس الصندوق زيارة للبنان لاستكمال المفاوضات، ونأمل ان يتم بعد الجولة الجديدة من المفاوضات التي تستمر اسبوعين توقيع اتفاق اولي بين لبنان والصندوق".

وتابع رئيس الحكومة اللبنانية قائلاً: "لا خيار أمامنا سوى التعاون مع صندوق النقد الدولي، لوضع لبنان على سكة التعافي".

وعن "منتدى الدوحة"، قال: "بعد ثلاث سنوات منذ المنتدى الاخير تغيرت امور كثيرة وتطورت، وهذا اللقاء اليوم جيد جدا لتبادل الافكار ووضع رؤية للمستقبل. ولفتني في الجلسة الصباحية للمؤتمر التركيز على الاستثمار في التعليم، ومن اهم المسائل التي تطرح هو الاستثمار في الاجيال المقبلة".

وأضاف ردًا على سؤال: "نحن نسعى الى اعادة التعافي الاقتصادي والمالي للبنان، ومواجهة التحديات التربوية باستئناف التدريس في المدارس بعد تعطيل بسبب وباء كوفيد، اضافة الى اطلاق شبكة امان اجتماعية لتوزيع المساعدات المالية المباشرة الى العائلات الاكثر فقرًا، وننتظر توقيع إتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي في وقت قريب".

المصدر:يونيوز

رایکم
آخرالاخبار