۴۵۲مشاهدات

اجتماع لقادة الإطار التنسيقي في منزل المالكي: الباب مفتوح للحوار

عقد الاطار التنسيقي، اليوم السبت، اجتماعًا في منزل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، قبل أن يرسل رؤساء أربع كتل لمتابعة آليات إقامة جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وهم النائب أحمد الأسدي والنائب بهاء النوري والنائب فالح الساري والنائب مصطفى الخزعلي.
رمز الخبر: ۶۵۰۱۹
تأريخ النشر: 26 March 2022

أرسل الإطار التنسيقي، اليوم السبت، رؤساء أربع كتل في البرلمان لمتابعة آليات إقامة جلسة انتخاب رئيس الجمهورية من عدمه.

وضم وفد الإطار التنسيقي النائب أحمد الأسدي والنائب بهاء النوري والنائب فالح الساري والنائب مصطفى الخزعلي.

وسلّم الإطار التنسيقي رئاسة البرلمان قائمة تضم أسماء 126 برلمانياً قرروا مقاطعة جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، والتي ضمّت 81 برلمانياً عن الإطار التنسيقي و18 برلمانياً عن الاتحاد الوطني الكردستاني وتحالف عزم 12 برلمانياً و"إشراقة كانون" 6 برلمانيين والاتحاد الاسلامي والعدل الإسلامية 5 برلمانيين.

وفي وقت سابق اليوم السبت، عقد قادة الاطار التنسيقي، اجتماعًا في منزل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، لمناقشة تطورات جلسة البرلمان الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية.

وأرجأ البرلمان العراقي للمرة الثانية جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية كانت مقررةً السبت إلى الأربعاء 30 آذار/مارس، لعدم اكتمال نصاب الثلثين المفترض توفيره، وذلك بعد مقاطعة الجلسة من قبل قوى "الاطار التنسيقي" وحلفائه.

وجاء في بيان للدائرة الاعلامية لمجلس النواب أن "البرلمان حدد يوم الاربعاء المقبل موعداً لانتخاب رئيس الجمهورية"، فيما أكّد مصدر رسمي أن سبب التأجيل هو "عدم اكتمال نصاب ثلثي أعضاء المجلس" وعددهم 329 نائباً.

وأكّد بيان الدائرة الاعلامية أن 202 نائباً حضروا الجلسة فيما يبلغ النصاب الضروري للشروع بالانتخاب 220 نائباً.

وفي صريح صحفي عقب الاجتماع، أكد الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي أن الثلث الضامن يقف خلفه ثلثان من الشعب فيما شدد على أن ما حصل اليوم في جلسة البرلمان تاريخي ومفصلي.

وقال الشيخ الخزعلي إن "ما حدث اليوم مفصلي وتاريخي لتوجيه الامور في مسارها الصحيح ووقف محاولات كسر الإرادات تحقيقا لأهداف خارجية".

وأضاف أن "ما حدث يثبت أن هناك وعي يرفض المشاريع الأجنبية وإدخال البلد في دوامة"، مبينًا أن "إرادة الثلث الضامن يعول عليها بخير كبير".

وأشار الى "ضرورة تفهم القوى السياسية لأهمية الاتفاق والتفاهم على برنامج صحيح وموحد لإدارة الحكم وحصول نقاش على برنامج الحكومة وضمان عدم عودة الفساد".

ولفت الى أن "انتصار الثلث الضامن يعد فرحة كبيرة لإفشال مشروع كسر الإرادات"، مشددا على أن "الثلث الضامن يقف خلفه ثلثان من الشعب ولا يعبر عن عدد مقاعده فقط".

ونوه الى ان "الإطار يسير بطريق صحيح وبابه مفتوح للحوار مع الأطراف الأخرى للوصول إلى توافق على العملية السياسية"، لافتا الى ان الحاضرين في الجلسة التي عقدت اليوم أقل من 200 نائب".

بدوره، هنأ رئيس تحالف الفتح هادي العامري في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، هنأ بنجاح خطوة الثلث الضامن وقال: "ندعو الجميع للحوار بعيداً عن التفرد بالسلطة".

المصدر:يونيوز

رایکم